Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, سبتمبر 14
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»غير مصنف»“محمد خيسوس”.. رحلة تيه | (الحلقة 21) الطيبي: التقيت حسني بنسليمان في مقر المخابرات فقال لي “ستظل معنا بعض الوقت”
    غير مصنف

    “محمد خيسوس”.. رحلة تيه | (الحلقة 21) الطيبي: التقيت حسني بنسليمان في مقر المخابرات فقال لي “ستظل معنا بعض الوقت”

    طنجة أنتربواسطة طنجة أنتريوليو 19, 2014لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    محمد الطيبي (خيسوس ماريا ديلا أوليفا)
    محمد الطيبي (خيسوس ماريا ديلا أوليفا)

    محمد الطيبي، أو خيسوس ماريا ديلا أوليفا.. اسمان لشخص واحد قد لا تتكرر قصة حياته الفريدة مع أي شخص آخر، فالطفل الذي ولد في أربعينيات القرن الماضي بإحدى القرى الجبلية بمنطقة العرائش، سيجد نفسه وسط مغامرة تتلوها مغامرات، مؤلمة في أغلب الأحيان، ومضحكة في مناسبات قليلة، أما في مرات أخرى، فيصر صاحبها على تحويل مبكياتها إلى مضحكات..

    حياة قاسية قضاها الطيبي منتقلا بين القرى الجبيلة، باحثا عن حنان لم يكد يعرفه يوما بعدما انفصل والداه مبكرا، ليدخل مرحلة توهان عاطفي اقتادته إلى حضن أسرة إسبانية، لتتدخل يوما ما يد “مخزنية” قاسية، ستزيد من الأمر تعقيدا وسترمي به دون أن يدري إلى الكنيسة وعوالم التنصير.. هي رحلة طويلة وغريبة لهذا الشخص وسط عالم المسيحية، والأغرب منها إصراره على أنه كان “راهبا مسلما”.

    لكنه ما كاد يخرج من هاته المغامرة حتى دخل في مغامرة لا تقل غموضا، عندما انضم إلى الجيشين الإسباني والمغربي، وبينهما سيقوده حظه الغريب إلى وحشة المعتقل السري ورعب انقلاب الصخيرات، ملتقيا بأسماء لطالما تحدث عنها التاريخ الأمني والعسكري للمغرب، غير جازم في أي خانة تصنف…

    الحلقة الحادية والعشرون:

    لنعد إلى خالك، كم لبثت معه، وما الخطأ الذي وقع فيه وأدى إلى اعتقالك؟

    طيلة الأيام الثلاثة التي قضيتها مع خالي، كان مصرا على التفاخر بأن ابن أخته صار مظليا في الجيش الإسباني، وصل الأمر بسرعة إلى باشا العرائش، عبر صديقي لخالي كان “مقدما” (عون سلطة)، فاستدعاني الباشا البناني إلى مكتبه، واتصل بالشرطة والمخابرات، لأن المعلومات التي أوصلها المقدم للباشا، حسب ما وصلني، هو أن جنديا من جيش فرانكو دخل التراب المغربي، ولم يخبره أن أصلي من قبيلة بني كرفط بالعرائش.

    ماذا حدث في مكتب الباشا؟

    طلب مني وثائق الهوية، فسلمته هويتي العسكرية، فهي الوحيد التي كانت معي، وفيها اسم “خيسوس ماريا ديلا أوليفا”، فاستدعى الشرطة، وطلب مني مرافقتهم، فأخذوني إلى مركز الأمن، وأنا كنت أستشعر أني واقع في ورطة، فكنت أطيع كل ما يأمرونني به… وفي مكتب الأمن قدم مدير المخابرات في العرائش، ويدعى صالح، وقان قاسيا جدا، وظل يحقق معي ليومين.

    عن ماذا سألك؟

    سالني عن اسمي، فأجبت “محمد بن عبد السلام الكرفطي الطيبي”، فلم يصدقني، فشرحت له قصة الاسم الموجود في هويتي العسكرية، لكنه لم يبد اقتناعا، فزج بي إلى الزنزانة.

    وفي اليوم الثالث اتصل بالمديرية المركزية بالرباط، التي أمرت الدرك بالتوجه إلى دوار العسكر بالقصر الكبير، حيث يقيم والدي، فلما ذهب عناصر الدرك إلى المنزل وجدوا زوجة أبي، ويبدو أنها خافت، فنفت أن يكون لدى زوجها ابن آخر، وسلمته شواهد ميلاد إخوتي، فاعتقد المحققون أني أخدعهم، فقرروا نقلي للرباط.

    كيف وإلى أين نقلت بالرباط؟

    نقلت إلى الرباط معتقلا عبر “ساتيام”، فوصلت إلى المقر الرئيسي للأمن الوطني، وهناك أجلسوني في ردهة، وكان بعض الأمنيين يتحدثون في ما بينهم عني قائلين إن هذا الشخص سيدخل لمكتب حسني بنسليمان.

    هل هو نفسه الجنرال حسني بنسليمان القائد العام للدرك الملكي؟

    لا أعلم ما إن كان صار قائدا للدرك الآن، لكن وقتها، سنة 1967، كان مسؤولا كبيرا في المديرية العامة للأمن الوطني بالرباط.

    في هاته السنة التي ذكرت كان نائبا للمدير العام للأمن الوطني، هل تستطيع تمييز صورته الآن؟

    لقد رأيتها ولم أستطع الجزم، لأنه الآن صار طاعنا في السن، ووقتها كان شابا طويل القامة، لكن أرجح بقوة أن يكون نفس الشخص.

    وهل دخلت لمكتبه؟

    لا، بل إلى مكتب رئيس المخابرات، لكن حسني بن سليمان كان هناك، وسألني بعض الأسئلة، عن اسمي ومعلوماتي الشخصية، وقال لي “ستظل معنا لبعض الوقت”، وظل معنا لحوالي عشر دقائق، ثم قدم شخصان يرتديان لباسا أسود، طويلي القامة سمر البشرة، فقال لي “اذهب مع هؤلاء”.

    إلى أين أخذوك؟

    أنزلوني من الدرج الخلفي وأركبوني في سيارة سوداء، أعتقد أنها كانت من نوع “فيات” فركبت في المقاعد الخلفية وعلى يميني ويساري شخصان، قام أحدهما بإنزال رأسي عنوة ووضعوا قطعة من القماشي الأسود فوق رأسي، فلم أعد أرى شيئا، وكنت أحس أن الطريق سلس في البداية، لكن بعد ربع ساعة أو 20 دقيقة، حولت السيارة اتجاهها وبدأنا نسير فوق طريق غير معبدة مليئة بالحصا على ما أعتقد، وأقدر أننا وصلنا إلى المعتقل بعد 10 دقائق، فأُمرت بالنزول، ووجدتني أقف أمام فيلا مليئة بالأشجار وبدت لي المساكن الأخرى قليلة وبعيدة عنها نسبيا.

    هل علمت أين كنت فيما بعد؟

    بعد سنوات من خروجي سألت بعد معارفي ووصفت لهم المكان، فعلمت أنني كنت في معتقل سري للسياسيين في باب زعير، وذهبت فيما بعد إلى هاته المنطقة فاكتشفت أنها هي نفسها التي اعتقلت فيها، رغم أنه تم إنشاء فيلات أخرى.

    ماذا حدث بعد دخولك “المعتقل”؟

    أمسك بي عنصر من الحرس يرتدي لباسا يشبه لباس القوات المساعدة الآن على ما أذكر، ثم زج بي في غرفة شبه مظلمة، كانت مستطيلة الشكل، وفي أخرها توجد حفرة تنبعث مها رائحة كريهة جدا، كانت عبارة عن مرحاض، والتفت فوجدت أمام الباب عسكريا ملثما يحمل رشاشا، وداخل الغرفة وجدت رجل نحيل الجسم أسمر البشرة، فاقترب مني وحياني، وسألني “هل أنت مغربي؟” قلت “نعم مغربي وأعمل في الجيش الإسباني”، فأخبرني أنه أيضا عسكري برتبة “رقيب”، في الجيش الموريتاني، وكان يتكلم بلهجة حسانية.

    ما حكاية هذا الموريتاني؟

    قال إنه هرب من الجيش الموريتاني، وتسلل إلى المغرب لأنه كان يريد الانضمام إلى الجيش المغربي، كانا لا يزال شابا أعزب ولا يعرف المصير الذي ينتظره، وأنا بدوري قصصت عليه حكايتي، ولم أطل مرافقته لأنني سأنتقل من هاته الزنزانة بعد يومين، ولم أره بعدها.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    طنجة أنتر
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    طائرات بالجملة نحو قطر: تسونامي جماهيري مغربي أمام إسبانيا

    ديسمبر 2, 2022

    هذه مزايا ومثالب ترميم المدينة القديمة بطنجة..

    نوفمبر 26, 2020

    أنا خارج برشلونة: ميسي يلعب بورقة الضغط الاخيرة

    أغسطس 21, 2020
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter