يبدو أن الحكومة البرازيلية حفظت ماء وجهها أما الشعب البرازيلي بعد الفضيحة التي تعرض لها منتخب السامبا، بالهزيمة التاريخية بسباعية في نصف نهائي المونديال، وأيضا أمام الشارع السياسي الذي كان معارضا لإقامة المونديال.
وكشفت وزارة السياحة البرازيلية عن انتعاش الاقتصاد البرازيلي بحوالي 30 مليار دولار، في شهر هو مدة العرس الكوري.
ووصلت مبيعات البضائع الرياضية إلى 1.2 مليار دولار، وكانت المطاعم والحانات صاحبة الرصيد الأكبر من الأرباح، حيث جنت 11 مليار دولار، طوال فترة المونديال.
وبدار تأثير المونديال واضحا على البورصة البرازيلية، بعد وصل متوسط حجم التداول اليومي إلى 6.33 مليار دولار، كما أنعشت البطولة الميزان التجارى للدولة، وبلغ فارق الصادرات عن الواردات إلى 2.36 مليار دولار.
وأكدت وزارة السياحة البرازيلية أن قيمة أرباح تنظيم كأس العام 2014 وصل إلى مليار ونصف يورو من عائدات السائحين فقط، مؤكدة أن عدد السائحين وصل إلى أكثر من مليون سائح، معظمهم من الأرجنتين وتشيلى وكولومبيا، كما وصلت نسبة الإشغال في الفنادق إلى 93% خلال مباريات المونديال، أما في المبارة النهائية فقد وصلت إلى 98 في المائة.
وأوضحت التقارير أن البرزيل أيضا حصلت على أموال باهظة نتيجة حركة النقل الجوى أثناء المونديال، وجنت شركات النقل الجوى المحلية الملايين خلال الشهر الماضى، خاصة بعد أن رفعت شركات الطيران أسعار التذاكر للاستفادة من هذا الحدث الهام.