Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, سبتمبر 14
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»غير مصنف»سُعار كلاب السّيسي
    غير مصنف

    سُعار كلاب السّيسي

    عبد الله الدامونبواسطة عبد الله الدامونيوليو 24, 2014لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    قبل بضعة أشهر، وبعيد أيام من قيام العسكري عبد الفتاح السيسي بانقلابه في مصر وذبح مئات الأطفال والنساء، أحست امرأة مغربية بكثير من الغبن والمرارة، فاتصلت بالسفارة المصرية في الرباط وطالبت برحيل السفير المصري من المغرب، وقالت إن السلطة التي يمثلها السفير انقلابية ولا شرعية لها، ثم أقفلت الهاتف وانتهى كل شيء.

    لكن الحكاية لم تنته هنا، فقد قرر سفير مصر في الرباط أن يلاحق هذه المرأة قضائيا، وتبعها أمام المحاكم بتهمة “التهديد”، وبعد ذلك تم توقيف المرأة “خ. م” في منزلها واستجوابها من طرف النيابة العامة.

    سفير مصر في الرباط اعتبر مجرد رأي بسيط ومسالم عن موقف امرأة من انقلاب عسكري دموي تهديدا سلامته الشخصية، وربما لسلامة مصر كلها، فقرر أن يلجأ إلى المحاكم، فماذا سيقول 40 مليون مغربي اليوم بعدما صرحت به مذيعة مصرية قبل أيام واصفة المغرب بأنه بلد السيدا والدعارة؟

    أقل ما كان ينتظره المغاربة هو أن تقوم جمعيات نسائية وحقوقية مغربية بالمطالبة بطرد هذا السفير من المغرب، ومتابعة المذيعة المصرية أمام هيئات قضائية دولية، فلا يعقل أبدا أن تتم متابعة امرأة غاضبة طالبت برحيل سفير مصر أنه يمثل سلطة غر شرعة، وأن يتم السكوت على اتهام أربعين مليون مغربي بالعيش على مداخيل الدعارة وإصابتهم بالسيدا. لكن يبدو أن جمعياتنا منشغلة فقط بالدفاع عن وكّالين رمضان والمساواة في الإرث.

    وقبل بضعة أشهر استدعى المغرب السفير الفرنسي في الرباط وتم إبلاغه الاحتجاج الشديد للدولة المغربية على حادث تفتيش وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، في مطار باريس. وقتها غضب المغرب بشدة على إجراء روتيني لا يقدم ولا يؤخر، وها هو ذلك المغرب الذي أخرج قرونه من أجل مزوار، لم يحرك حتى سبابة احتجاج في قضية شتم الفضائيات المصرية للشعب المغربي بكامله، وكأن كرامة مزوار أهم من كرامة ملايين المغاربة، بحيث لم تكلف الحكومة المغربية نفسها عناء استدعاء السفير المصري، الذي قاضى امرأة مغربية لمجرد أنها عبرت عن رأيها المكفول وقالت إنه لا يمثل سلطة شرعية.

    من عادة قادة الانقلاب العسكري، ليس في مصر فقط، بل في العالم كله، أن يبحثوا لشعوبهم عن أعداء وهميين حتى ينسى الناس الانقلاب ويركزوا على الخطر القادم من بعيد. لهذا السبب، وبمجرد أن أصبح السّيسي هو “الشّاويش” الأول في البلاد، حتى تم تشطيب مصر وشاشاتها وفضائياتها من العقلاء، وتم فتح الباب على مصراعيه لجحافل الجهلة والمهرجين والمرتزقة والمتسولين والمرضى النفسانيين وأذناب العسكر، إلى درجة صرنا نتساءل باندهاش عظيم أين هم عقلاء مصر ومفكروها، وأين شرفاؤها وأذكياؤها، وأين صحافيوها ورجالها، فكل ما نراه اليوم هو قطيع كلاب لا ينفك عن النباح المتواصل في الشاشات والفضائيات.

    عندما وصل السّيسي إلى السلطة تحولت مصر من “أم الدنيا” إلى أضحوكة الدنيا، لذلك بدأت مصر مصر تصدر النكات عوض الثقافة، والتهريج عوض السينما، و”الكلْبنة” عوض الصحافة، وكانت أولى إنجازات الانقلاب العسكري هو اكتشاف دواء نهائي لداء السيدا عن طريق الكفتة، والذي اكتشفه هو عسكري بسيط يبدو أنه عاش حياته محروما من الكفتة، فقرر أن يجعل منها إلها.

    وعندما أطلقت تلك الصحافية المتكلبنة، أماني الخياط، قذائفها ضد المغرب فالسبب كان واضحا، فلا بد لعسكر مصر أن يغيروا وجه تركيز المصريين من غزة إلى المغرب، وبما أن إسرائيل تذبح أطفال ونساء فلسطين على أبواب مصر، فمن الضروري خلق عدو بعيد جدا اسمه المغرب، لأن السيسي، الذي وصل إلى السلطة فوق جثث أطفال ونساء مصر، لا يمكنه البتة أن ينتفض دفاعا عن أطفال ونساء فلسطين، الحل إذن هو رمي الكرة نحو المغرب وتكليف كلب من كلاب الفضائيات برمي هذه الكرة.

     كل كلاب الفضائيات الانقلابية لا يستطيعون رفع ربع سبابة أمام أسيادهم في السعودية والإمارات، لأنهما مولا الانقلاب العسكري في مصر بعشرات الملايير من الدولارات، فالأيدي التي تدفع المال يُقبّلونها، لكنهم لا بد أن ينبحوا على أحد ما، لذلك يتحول في المغرب إلى الحائط القصير الذي يقفز فوقه الأقزام.

    لنا مشاكلنا ومعضلاتنا في المغرب، ونحن نتصارع مع حكامنا حولها، لكن هؤلاء الأنذال، الذين يزعمون أننا إخوة لهم في الدين واللغة والتاريخ والثقافة، ينقضون علينا فجأة وينهشون لحومنا، تارة باسم الدعارة وتارة باسم السحر وتارة بأسماء أخرى، مع أننا لا نتحدث عن سفههم وعمالتهم وركوعهم بين أقدام الشيطان، ولو أننا استطعنا لجعلنا بيننا وبينهم بحارا ومحيطات، فلا أحد يمكنه أن يفخر بالانتساب إلى واحدة من أغبى أمم الأرض.. أمة العرب.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    عبد الله الدامون

    المقالات ذات الصلة

    طائرات بالجملة نحو قطر: تسونامي جماهيري مغربي أمام إسبانيا

    ديسمبر 2, 2022

    هذه مزايا ومثالب ترميم المدينة القديمة بطنجة..

    نوفمبر 26, 2020

    أنا خارج برشلونة: ميسي يلعب بورقة الضغط الاخيرة

    أغسطس 21, 2020
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter