Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, سبتمبر 14
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»غير مصنف»الصهيونية والعروبة والأمازيغية
    غير مصنف

    الصهيونية والعروبة والأمازيغية

    عبد الله الدامونبواسطة عبد الله الدامونيوليو 25, 2014لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في برنامج تلفزيوني بقناة “فرانس 24″، كان هناك ثلاثة ضيوف، ضيفة يهودية، أو بالأحرى مواطنة إسرائيلية كما وصفت نفسها، وضيفة لبنانية، وضيف مصري، والموضوع هو جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

    سأل المذيع الضيفة اليهودية، واسمها ياعيل لير، عما يجري فعبرت عن أسفها ووصفت إسرائيل بأنها تمارس جرائم حرب ووصفت الضحايا الفلسطينيين بأنهم شهداء، ولم يلتو لسانها وهي توجه أقذع الانتقادات لسلطات فرنسا التي منعت مظاهرات مناوئة للجرائم النازية في غزة.

    كان مثيرا حقا أن تتكلم اليهودية ياعيل بتلك الطريقة، ويبدو أنها لم تترك للضيف المصري ما يقوله. بعد ذلك تحدثت الضيفة اللبنانية، وهي خبيرة دولية في القانونية، والتي اعتبرت أن منع فرنسا للمظاهرات ضد النازية الإسرائيلية لا تمت للقوانين الدولية بصلة.

    أخيرا جاء دور الضيف المصري، واسمه مصري الفقي. بدأ هذا الضيف مباشرة بوصف حركة “حماس” بأنها إرهابية، وشتمها عدة مرات في أقل من 15 ثانية، وانتفخت أوداجه مثل غياط محترف وقال إن الصواريخ التي يلقيها الفلسطينيون على إسرائيل هي جرائم حرب، ثم جال ومال في كرسيه وحدق بخبث في الضيفة اليهودية وكأنه سيبقر بطنها غضبا لأنها وصفت الفلسطينيين بالشهداء.

    يبدو هذا المشهد، لمن لم يره، سرياليا وغير واقعي بالمرة، لكن من أراد أن “يستمتع” به فليبحث عنه في موقع القناة أو على “اليوتوب”، وهناك سيجد أشياء كثيرة أخرى.

    الصهيونية كما عرفناها من قبل لم تعد كما هي. في الماضي كنا نلصق الصهيونية باليهود أو الإسرائيليين، بعد ذلك بدا أن هناك يهودا، رغم أنهم قلة، ضد الصهيونية، غير أن الصهيونية التي فقدت بعض يهودها ربحت كثيرين آخرين من خارج الدين اليهودي، وأغلبهم عرب.

    المصري الذي كان يتكلم في ذلك البرنامج بدا وكأنه شارون نهض من قبره، وحتى لو نهض شارون وموشي دايان وغولدا مايير وهرتزل ومناحيم بيغين من قبورهم وتحدثوا في ذلك البرنامج فإنهم لم يكونوا ليقولوا في الفلسطينيين ما قاله ذلك المصري.

    ويوم الأحد الماضي، شارك مئات الآلاف من المغاربة في مسيرة بالرباط غضبا من المجازر النازية الإسرائيلية في غزة. من بين الذين شاركوا في المظاهرة مغربي يدعى منير كجي، ويبدو أن كجي لا يشبه المصري الفقي، لأنه شارك في مظاهرة التنديد بالمجازر النازية في غزة، بل إن كجي بدا غاضبا ومستاء جدا، ليس من المجازر في حد ذاتها، وليس لأشلاء الأطفال والنساء، وليس للمشاهد المرعبة لأسوأ جرائم الحرب في تاريخ البشرية، بل كان مستاء لأن مظاهرة الرباط رفعت شعارات غير متسامحة.

    منير كجي اعتبر بعض الشعارات لا ترمز لروح التسامح الحضاري. صحيح أن الإسرائيليين، منذ أن بدؤوا مجازرهم قتلوا عددا قياسيا من الأطفال، وهو ما لم يفعله هتلر نفسه، لكن كجي اعتبر أن الشعارات يجب أن تكون متسامحة وترمز لروح الحوار، تماما كما ترمز له صواريخ وقنابل إسرائيل التي تمطر فوق رؤوس الفلسطينيين 24 ساعة على 24.

    صاحبنا كجي يبدو أنه لم يسمع عن شعارات الإسرائيليين، وربما لم يسمع المقولة الإسرائيلية الشهيرة التي تقول إن الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت، ولم يسمع عبارة تقول “اقتل اثنين برصاصة واحدة”، وهي دعوة لجنود إسرائيل والمستوطنين باستهداف النساء الفلسطينيات الحوامل برصاصة واحدة لأنها ستقتل الأم وجنينها معا. صاحبنا كجي لم يسمع بأشياء كثيرة في ماضي وحاضر وتاريخ إسرائيل، لذلك يغضب من شعارات مظاهرة غاضبة جمعت كل أطياف المجتمع المغربي. إنه غاضب من شعارات المغاربة لكنه لم يغضب يوما من شعارات الصهاينة، بل يفخر لاستدعائه من طرف مركز موشي دايان بجامعة تل أبيب ويصف المقاومة بالإرهاب.

    منير كجي يصف نفسه بأنه ناشط أمازيغي، وهذه الصفة لعب بها البعض لتشويه صورة الأمازيغية، لأن شخصا يفخر باستدعائه من مركز موشي دايان، ويصف الفلسطينيين بالإرهابيين، ولا يدين إرهاب إسرائيل، هذا الشخص لا يمكن أن يعتبر نفسه أمازيغيا، بل وصمة عار في جبين الأمازيغ.

    لنعط مثالا لمنير ومن يشبهه. الباسكيون في شمال إسبانيا يعتبرون أمازيغ بطريقة ما، وهم أوربيون مسيحيون، وفي مظاهراتهم المطالبة بالانفصال يخرج كثير منهم بالكوفية الفلسطينية ويرفعون أعلام فلسطين، ولم يسبق لأحد منهم أن زار مركز موشي دايان في تل أبيب للدفاع عن قضيته، لأنهم يعتبرون إسرائيل دولة متوحشة.

    هناك مسألة أخرى يجب أن يعيها منير كجي وأمثاله، وهي أن فلسطين ليست قضية عربية إسرائيلية، بل قضية إنسانية، إنها صراع بين الهمجية والإنسانية. افهموا هذا لمرة واحدة في حياتكم وستعود إليكم عقولكم المفقودة.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    عبد الله الدامون

    المقالات ذات الصلة

    طائرات بالجملة نحو قطر: تسونامي جماهيري مغربي أمام إسبانيا

    ديسمبر 2, 2022

    هذه مزايا ومثالب ترميم المدينة القديمة بطنجة..

    نوفمبر 26, 2020

    أنا خارج برشلونة: ميسي يلعب بورقة الضغط الاخيرة

    أغسطس 21, 2020
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter