منذ أن بدأت إسرائيل عدوانها النازي على غزة، فإنها قتلت أزيد من 20 طفلا، وهو رقم قياسي لم يسبق أن سجله أي مجرم آخر في تاريخ البشرية.
وتخوض إسرائيل معركة ضد الساعة من أجل قتل أكبر عدد من الفلسطينيين في غزة، وتركز بالخصوص على قتل الأطفال، وهو ما أكده قصفها لمدرسة تابعة للأمم المتحدة، والتي ذهب ضحيته قرابة 20 طفلا في قصف واحد.
وتقوم إسرائيل بالتركيز على المدارس وملاجئ الأطفال وقصفها بوحشة بالغة من أجل إيقاع أكبر أذى بالأطفال، وهو ما لم يحدث من قبل في أية حروب مهما كانت متوحشة.
وعلى الرغم من كل هذا الجرائم المقزز للكيان الصهيوني، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية، التي تعتبر الراعي الأول للإرهاب الصهيوني، ومعها الغرب بكامله، يمارسون تواطؤا فاضحا وفاقعا مع مجرمي تل أبيب، تُضاف إليهم البلدان العربية التي صار الشارع العربي يعتبرها بلدانا متصهينة بالكامل.