اضطرت نجلة الرئيس الروسي فلادمير بوتين، ماريا بوتين، إلى مغادرة الأراضي الهولندية، حيث كانت تقيم، بسبب حادث إسقاط الطائرة الماليزية بأوكرانيا.
وأوردت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن ابنة بوتين غادرت الأراضي الهولندية حيث كانت تقيم مع زوجها، وهو مسؤول تنفيذي بشركة استشارات روسية، أحد أرقى المناطق السكنية بالأراضي المنخفضة، بعد ارتفاع نبرة العداء تجاه روسيا، واتهامها بتزويد الانفصاليين الأوكران بالأسلحة التي أسقطت الطائرة الماليزية، والتي كان على متنها 193 راكبا يحملون الجنسية الهولندية.
في حين أشارت صحيفة الغارديان البريطانية إلى أن ماريا بوتين تم طردها من هولندا، حسب تصريح رئيس بلدية البلدة التي كانت تقطن فيها، الذي دعا إلى الاحتجاج السلمي على تواجدها ببلدته.
يذكر أن موسكو تبادلت الاتهامات مع كييف حول المسؤولية عن إسقاط الطائرة الماليزية MH17، حيث يتهم النظام الأوكراني روسيا بتسليم أنظمة صواريخ SA-11 BUK، التي أسقطت الطائرة، للانفصاليين في شرق أوكرانيا، الأمر الذي نفته موسكو.
بينما وجهت روسيا الاتهام إلى الجيش الأوكراني بإسقاط الطائرة الماليزية، حيث صرح وزير الدفاع الروسي أن طائرة عسكرية أوكرانية حلقت على مسافة قريبة من الطائرة الماليزية MH17، قبل سقوطها، مطالبا كييف بتقديم تفسير لذلك.
وتسود حالة من الترقب في الأوساط الأوروبية، في انتظار ظهور تسجيلا الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة، واللذين تم تسليمهما إلى السلطات البريطانية من أجل التحقيق في أسباب سقوطها.
وكان مجلس الأمن قد صوت بالإجماع على تبني قرار يندد بحادثة إسقاط الطائرة الأوكرانية، ويطالب بالسماح للوصول إلى موقع تحطمها لإجراء التحقيقات اللازمة.