Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, سبتمبر 14
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»غير مصنف»دروس غزة..
    غير مصنف

    دروس غزة..

    عبد الله الدامونبواسطة عبد الله الدامونيوليو 27, 2014لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    الدرس الأول: النفاق

    في غزة تتصرف إسرائيل بمنطق بطلة العالم في “التشرميل”، وهي لا تخاف في ذلك لومة لائم، بل إن الغرب يتضامن معها قلبا وقالبا ويتهم المقاومة الفلسطينية باستخدام المدنيين دروعا بشرية، ومن يلقي نظرة على كبريات الصحف العالمية سيصاب بغبن كبير لأنه سيكتشف أن المنطق الوحيد الذي يحكم هذا العالم هو منطق النفاق.

    الدرس الثاني: المصير

    في مشهد مؤثر كانت امرأة فلسطينية تضع طفلتها المصابة بجروح بليغة على فراش مستشفى بغزة وتحكي كيف أن طفلتها كانت تحلم أن تصبح مهندسة أو رسامة، غير أنه بعد الهجوم الإسرائيلي النازي قالت الطفلة إنها تريد أن تصبح صانعة صواريخ لترميها على إسرائيل. هكذا، إذن، تصنع إسرائيل مصيرها دون أن تدري، إنها تصنع أجيالا ستأتي بعد عشرين أو أربعين عاما وستذيق الويلات لهذا الكيان المتوحش.

    الدرس الثالث: القرابين

     تقتل إسرائيل الكثير من الأطفال، الكثير جدا، وفي كل عملياتها العدوانية على فلسطين قتلت إسرائيل عددا قياسيا من الأطفال، بينما الغرب يبدو سعيدا بذلك لأنه كلما تم قتل كثير من الأطفال صارت إسرائيل أقل خوفا من المستقبل.

     الفلسطينيون أناس مهووسون بالإنجاب، ليس من أجل الإنجاب فقط، بل من أجل تحدي عدو لا يستطيع أن يعيش من دون دماء. هكذا يطعم الفلسطينيون الوحش الإسرائيلي كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة من فلذات أكبادهم. أطفال فلسطين صاروا مجرد قرابين يتم تقديمها إلى الوحش الإسرائيلي، تماما كما كان يحدث في العادات والتقاليد البدائية القديمة.

    الدرس الرابع: الأصفار

    في كل عملياتها النازية ضد غزة تتصرف إسرائيل بمنطق قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين والنساء والأطفال قبل الموافقة على أية هدنة. وفي عدوان 2008 بدأت المفاوضات من أجل هدنة بعد أن قتلت إسرائيل بضع عشرات، غير أنها لم توافق على الهدنة النهائية إلا بعد أن تجاوز عدد ضحاياها الألف. هوس إسرائيل بالقتل يجعلها تحب تلك الأصفار الكثيرة لأرقام الضحايا، وهي تحب على الخصوص الأصفار الثلاثة للرقم ألف. من الطبيعي إذن أن تتلكأ إسرائيل في وقف العدوان وتنتظر أن يتجاوز عدد ضحاياها الألف.

    الدرس الخامس: الوهم

    إسرائيل نشأت ككيان في أوضاع وظروف غريبة. فقد كانت المنطقة كلها خاضعة للاستعمار، والجماعات الإرهابية الصهيونية استغلت ذلك وذبحت المدنيين في فلسطين، ثم تم إعلان دولة إسرائيل لأنه لا أحد كان يملك القوة ولا الجرأة لكي يقول لا.

    بعد ذلك لم تخض إسرائيل أية حرب حقيقية ضد أعدائها. فحرب 1948 كان العرب يحاربون فيها ببارود فاسد وبنادق عتيقة. وحرب 67 ربحتها إسرائيل قبل بدايتها بسبب الخيانة الداخلية للعرب، وفي حرب 73 لم تستطع إسرائيل الانتصار. رغم كل ذلك تعتبر إسرائيل نفسها أقوى دولة في المنطقة، وذلك مجرد وهم، فلولا ضعف الأعداء وتواطؤهم لما كان لإسرائيل وجود أصلا.

    الدرس السادس: المستقبل

    في الماضي كانت إسرائيل تفعل ما تشاء وتكتسح بلدانا بكاملها متى تشاء، مثلما فعلت مرارا في لبنان، ثم تخسر عددا قليلا من جنودها وتعود إلى قواعدها سالمة.

    اليوم تغير كل ذلك بشكل جذري. ففي عدوانها على لبنان سنة 2006 أصيبت إسرائيل بصدمة من هول ارتفاع عدد ضحاياها. وهذه الصدمة هي التي تتكرر اليوم في غزة، حيث فقدت إسرائيل قرابة أربعين جنديا في بضعة أيام، مع أنها، وخلال عدوان 2008 على غزة نفسها، لم تفقد سوى 10 جنود في ثلاثة أسابيع، أربعة منهم قُتلوا بنيران صديقة. هكذا يبدو مستقبل إسرائيل غامضا وغير مضمون، فالتفوق المطلق الذي تباهت به إسرائيل على مدى عقود يبدو أن زمنه انتهى للأبد.

    الدرس السابع: الإرهاب

    إسرائيل غزت غزة لمكافحة “الإرهاب”، لذلك قتلت مئات الأطفال في بضعة أيام، بينما المقاومة الفلسطينية “الإرهابية”، لم تقتل أي طفل في إسرائيل، بل قتلت عشرات الجنود الإسرائيليين الغزاة، ليس بينهم مدني واحد. العالم يحتاج فعلا إلى تعريف جديد للإرهاب.

    الدرس الثامن:

    إسرائيل هي أكبر درس على أن هذا العالم لا يزال يغرق في همجية مقيتة، وأن كوكب الأرض يحتاج لقرون طويلة كي يصل إلى زمن التحضر الحقيقي.

    الدرس التاسع:

    ليس ضروريا أن تكون الصهيونية مرتبطة باليهود. العدوان على غزة أثبت أن أغلب الصهاينة عرب.

    عبد الله الدامون

    damounus@yahoo.com

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    عبد الله الدامون

    المقالات ذات الصلة

    طائرات بالجملة نحو قطر: تسونامي جماهيري مغربي أمام إسبانيا

    ديسمبر 2, 2022

    هذه مزايا ومثالب ترميم المدينة القديمة بطنجة..

    نوفمبر 26, 2020

    أنا خارج برشلونة: ميسي يلعب بورقة الضغط الاخيرة

    أغسطس 21, 2020
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter