Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    السبت, سبتمبر 13
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»غير مصنف»أمريكا وإسرائيل: توأما روح.. ودم
    غير مصنف

    أمريكا وإسرائيل: توأما روح.. ودم

    عبد الله الدامونبواسطة عبد الله الدامونيوليو 31, 2014لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    النظريات الصهيونية حول القتل والعربدة كثيرة جدا، إلى درجة أن أعتى المجرمين في العالم يصعب عليهم مجاراتها في ذلك.

    قادة إسرائيل، ومنذ أن أنشأوا كيانهم على أرض فلسطين، فإنهم تفننوا في شيئين، الشيء الأول هو القتل، والشيء الثاني هو تبرير القتل، أي أن القتل يسبق التبرير، وهو ما يعني تطبيق نظرية: اقتل.. اقتل أكثر مما يتوقع العالم وسيصبح ما تفعله شيئا عاديا.

    عتاة العقيدة الصهيونية يتحدثون عن القتل كما لو أنهم يتحدثون عن نزهة. هناك مثلا نظرية شائعة تقول إن الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت، وهذه نظرية يسمعها العالم باستمرار لكن لا أحد، تقريبا يأبه بها، رغم أنها تُشرّع للجريمة في أبشع صورها.

    تصوروا لو أن قائلي هذه العبارة ينتمون إلى ملة أخرى غير الملة الصهيونية، أكد أن العالم كان سينقلب هلعا، وأكيد أن هذه العبارة ستتحول إلى نموذج لبشاعة الإرهاب في العالم، لكن بما أن الذين ابتدعوها هم من قادة إسرائيل، فمن الطبيعي أن يمر العالم عليها مرور الكرام وكأنها عبارة رومانسية يقولها العاشق لعشيقته.

    إسرائيل، ومنذ نشأت، ظلت مرتبطة بحبل صرة استراتيجي ومصيري مع الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك من الطبيعي أن تتشابه إسرائيل وأمريكا في أشياء كثيرة، كثيرة جدا، وأهم ما يتشابهان فيه هو نظريات القتل، لأن نظرية “الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت” جربتها الولايات المتحدة الأمريكية قبل مئات السنين مع الهنود الحمر، وهي نظرة نجحت إلى أقصى الحدود، وها هم الهنود الحمر يعتبرون اليوم مجرد أصفار على هامش تاريخ وحاضر أمريكا، والذين أفلتوا من المجازر الجماعية يجترون أيامهم وبؤسهم ما بين المخدرات والإدمان على الكحول أو مصارعة الأمراض الغريبة التي تقودهم إلى القبر بسرعة مذهلة.

    أوجه التشابه بين نشأة أمريكا ونشأة إسرائيل مثيرة للدهشة، ليس في النظريات فقط، بل في المجازر، لذلك يكفي أن عد مجازر أمريكا ضد الهنود الحمر ومجازر إسرائيل ضد الفلسطينيين لنعرف لماذا إسرائيل تحب أمريكا ولماذا أمريكا تعشق إسرائيل. إنهما توأما روح.. ودم.

      في إسرائيل نظريات أخرى حول القتل تدل على درجة الوحشية التي وصلها كيان لا يمكن أن يعيش من دون دماء. إنه كيان يفوق وحشية “دراغولا” الذي يتغذى على الدماء الساخنة لضحاياه، والذي يموت عندما لا يجد دماء كافية.

    من بين نظريات الرعب الأخرى في إسرائيل نظرية تقول “اقتل اثنين برصاصة واحدة”، وعادة ما يتم إرفاق هذا الشعار بصورة لامرأة حامل، امرأة فلسطينية بالتحديد.

    النظرية واضحة إذن، فعلى الرغم من أن إسرائيل تتوفر على رصاص كاف لقتل البشرية كلها، إلا أنها تحب توفير الرصاص لأسباب ما، لذلك يحب الإسرائيليون قتل الفلسطينيين بأقل ما يمكن من الرصاص، هكذا ابتدعوا هذه النظرية التي تحرض على قتل النساء الفلسطينيات الحوامل، لأنه عند قتل الأم يموت الجنين أيضا. هل سمعتم يوما بنظرة مشابهة عند هولاكو أو جنكيز خان أو هتلر أو موسوليني أو غيرهم؟ أبدا.. فنظريات القتل الإسرائيلية متفردة إلى حد كبير، وتفردها يعكس طبيعة أصحابها.

    لكن يبدو أن نظرية “اقتل اثنين برصاصة واحدة” لا تنجح دائما. وفي الأيام القليلة الماضية طبق جندي صهيوني هذه النظرية في امرأة فلسطينية حامل ماتت على الفور، لكن تم إنقاذ جنينها وإخراجه من بطن أمه حيا. هكذا يبدو أن نظريات الرعب الإسرائيلية لا تنجح دائما، بل يبدو أنها لم تنجح ولن تنجح أبدا. فنظرية “الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت” ظهرت قبل عشرات السنين، وهي نظرية تعكس الحلم الصهيوني في رؤية فلسطين خالية من الفلسطينيين.. تماما كما حدث مع الهنود الحمر في أمريكا. لكن هنود أمريكا انتهوا، بينما الفلسطينيون ظلوا عنيدين ومكابرين وسط محيط من العداء والمؤامرات.

    النظرية الأخرى التي تركز عليها إسرائيل هي نظرية “اقتل طفلا فلسطينيا لتصبح إسرائيل أكثر أمنا في المستقبل”. لهذا السبب قتلت إسرائيل من الأطفال أكثر مما فعلت أية عقيدة مجرمة أخرى في تاريخ البشرية. وفي عدوانها المتواصل على غزة قتلت إسرائيل أزيد من مائتي طفل في بضعة أيام. عودوا مرة أخرى إلى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المقترفة على مدى التاريخ ولن تجدوا أي مثال على ما تقترفه إسرائيل.

    قادة إسرائيل الذين ابتدعوا كل نظريات الإجرام المرعبة، يعرفون أن عدوهم الأول هو المستقبل، والأطفال هم رمز هذا المستقبل، لذلك فإنهم يقتلون أكبر عدد من الأطفال لكي يضمنوا مستقبل كيانهم.

    كل شعارات ونظريات إسرائيل تكشف شيئا واحدا، وهو أنها كيان مناقض تماما للإنسانية. إنها ورم على قدر كبير من الخطورة على جسد البشرية.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    عبد الله الدامون

    المقالات ذات الصلة

    طائرات بالجملة نحو قطر: تسونامي جماهيري مغربي أمام إسبانيا

    ديسمبر 2, 2022

    هذه مزايا ومثالب ترميم المدينة القديمة بطنجة..

    نوفمبر 26, 2020

    أنا خارج برشلونة: ميسي يلعب بورقة الضغط الاخيرة

    أغسطس 21, 2020
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter