دوى صوت الرصاص في مدينة الفنيدق مساء أمس الأحد، في محاولة اغتيال هوليودية، استهدفت بارون المخدرات محمد الطيب الوزاني الشهير بالنيني، ونفذتها عصابة مسلحة محترفة، قدمت من مدينة سبتة.
وحسب مصادر “طنجة أنتر”، فإن “النيني” تعرض لوابل من الرصاص، وأصيب بالفعل بطلقة على الأقل، ونقل من طرف مساعديه عبر زورق مطاطي صوب وجهة مجهولة.
وتأتي هذه العملية في غمرة استعداد سلطات الفنيدق لاستقبال الملك محمد السادس الذي سيقضي جزءا من عطلته الصيفية بالمدينة، وقد تمكنت العصابة من اختراق كل الإجراءات الامنية، وقامت بتنفيذ عمليتها ثم الاختفاء بسرعة.
واشتهر النيني، بعملية هوليودية أخرى، وهي فراره من سجن القنيطرة سنة 2007، ومنه فر إلى سبتة المحتلة، ليصدر في حقه حكم بالسجن 5 سنوات. واتهم النيني، الذي تتجاوز ثروته 35 مليار سنتيم، بإرشاء موظفي السجن لتسهيل فراره.
ويرجح أن تكون محاولة اغتيال “النيني”، ذات طابع انتقامي، علما أنه اشتهر بعلاقاته المتشعبة من عصابات المخدرات من خارج المغرب، وخاصة من إسبانيا.