لم تستطع بيلار مانْخون، رئيسة جمعية ضحايا تفجيرات قطارات مدريد سنة 2004، من الصمود أمام المشاهد المرعبة للمجازر الإسرائيلية في غزة، فوجهت انتقادات لاذعة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، ووصفته بـ”أسود البيت الأبيض”.
وقالت مانخون، على حسابها في “تويتر” إنها تكره أسْود البيت الأبيض” بسبب الدعم الذي يقدمه لإسرائيل في مجازرها الفظيعة المرتكبة ضد غزة وأطفالها.
وأضافت مانخون، التي فقدت أحد أبنائها في تفجيرات مدريد، إنها تطلب من “القْـ.. أن تزيل صور الفتيات المختطفات في نيجيريا من صفحتها”، في إشارة إلى زوجة أوباما، التي كانت تضع في حسابها بـ”تويتر” صور لفتيات نيجيريات اختطفتهن جماعة “بوكو حرام” النيجيرية المتشددة.
ووصفت مانْخون أطفال غزة بأنهم “أطفالها المذبوحين من طرف إسرائيل”، وسخرت من زوجة أوباما التي لم تقل حرفا واحدا عن مجازر غزة، بينما أصيبت بالإسهال في الكلام حول فتيات نيجيريا المختطفات.
وأضافت مانخون أن مقتل ابنها في تفجيرات مدريد، لا يعني أنها تكره المسلمين الذين اتّهموا بتدبيرها، وأنها تبكي من أجل ابنها ومن أجل جميع أطفال فلسطين.
يذكر أن إدارة “تويتر” أوقفت حساب مانخون في الشبكة مباشرة بعد تلك التصريحات المنددة بالمجازر الإسرائيلية في غزة.