يتعرض الممثلون السينمائيون الإسبان، الذين أدانوا المجازر الإسرائيلية في غزة، لحملة إعلامية شرسة من طرف الإعلام الأمريكي المتصهين وصناع السينما المحسوبين على اللوبي الصهيوني في هوليود.
وكان النجم السينمائي الإسباني خابيير بارديم، أدان الحملة الإسرائيلية العسكرية على غزة واعتبرها جريمة حرب، وهو ما قامت به أيضا النجمة السينمائية الإسبانية الجميلة، بينيلوبي كروث، بالإضافة إلى المخرج السينمائي الشهير بيدرو ألمودوفار.

وتعرض هؤلاء الثلاثة لحملة شرسة من طرف الإعلام الأمريكي المتصهين، حيث وصفت مجلة “فوكس” الأمريكية الممثلة كْروث ب”غبية الأسبوع”، بعد تصريحاتها المنددة بالمجازر الإسرائيلية في غزة.
وتعرض الممثلان والمخرج لحملة إعلامية في هوليود، وتم وصفهم كونهم معادين للسامية، وهي التهمة الجاهزة التي يتم إلصاقها دائما بكل المنددين بالمجازر الوحشية الإسرائيلية في حق الفلسطينيين.

ووجه عدد من صناع السينما الهوليودية تهديدات مباشرة للنجمين بارديم وكْروث، بكونهما سيجدان صعوبة كبيرة للحصول على عمل في المستقبل إذا لم يتراجعا عن تصريحاتهما التي اتهما فيها الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.