Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, سبتمبر 11
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»غير مصنف»أمريكا.. غزة.. والسنجاب
    غير مصنف

    أمريكا.. غزة.. والسنجاب

    عبد الله الدامونبواسطة عبد الله الدامونأغسطس 11, 2014لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    أمريكا مصدومة عن آخرها هذه الأيام.. والأمريكيون، الذين يعرفون قيمة التحضر والإنسانية، يحسون بغضب جارف لن ينطفئ إلا بعد إيقاف المجرمين ضد الإنسانية وإدخالهم السجن وجعلهم عبرة لمن يعتبر.

    الكثيرون ينظرون إلى الأمريكيين وكأنهم شعب بلا قلب، وكثيرون يعتقدون أن الأمريكيين يمكن أن يحدث أمامهم أي شيء فلا ينتابهم أي إحساس بالتعاطف مع الضحية، لكن الحقيقة عكس ذلك تماما، فها هي أمريكا اليوم غاضبة.. غاضبة.. إلى درجة أن جمعيات وهيآت مدنية تقود حملة للقبض على المجرمين والقتلة الذين شغلوا العالم مؤخرا.

    وسائل الإعلام الأمريكية بدورها خرجت عن صمتها وقررت أن تدين الجرائم المرتكبة، فلا يعقل أن يغضب العالم كله بينما تبقى أمريكا باردة.

    يبقى هناك توضيح بسيط جدا ربما لا أهمية له، وهي أن أمريكا ليست غاضبة على ما جرى في غزة من جرائم يشيب لهولها الولدان، وليست غاضبة من لقطات الجنود الصهاينة وهم يرقصون فرحا وكل واحد منهم يتباهى بأنه قتل أكبر عدد من الأطفال الفلسطينيين، وأمريكا ليست غاضبة لأن إسرائيل محت من الوجود أحياء ومناطق سكنية بكاملها، وليست ناقمة لأن الإجرام الإسرائيلي قتل عائلات فلسطينية بكاملها، من أكبر جد إلى أصغر حفيد، وأمريكا ليست غاضبة لأن فلسطينيين انتظروا إنجاب أطفال لسنوات طويلة، وبعدما أنجبوهم جاءت الدبابات الإسرائيلية وقتلتهم في جزء من الثانية، والأمريكيون ليسوا غاضبين لأن الإسرائيليين ارتكبوا أسوا جرائم حرب في تاريخ البشرية في حق شعب لا يملك حتى حق الهرب، وأمريكا لم تغضب لأن إسرائيل استعملت أسلحة رهيبة وشرسة في حق شعب لا يملك حتى حق رفع سكين في وجه قاتله.. المهم أن أمريكا ليست غاضبة بالمرة مما جرى في غزة، بل هي غاضبة بشدة لأن سائحا فرنسيا زار محمية طبيعية في الولايات المتحدة الأمريكية وهناك وجد، بالصدفة، سنجابا على قمة جبل فقذفه فرجله.. ولا يُعرف إلى حد الآن هل نفق السنجاب المسكين أم أنه في حالة حرجة.. المهم أن الجريمة وقعت والسلام.

    كما أن أمريكا غاضبة بشدة من سياح آخرين زاروا المحمية الطبيعية ودمروا نباتات نادرة وأزاحوا بعض الصخور عن مكانها وتبولوا على نبات الصبار الأمريكي الشهير.

    اليوم تقوم مئات، وربما آلاف الجمعيات الأمريكية وجمعيات أخرى من مختف مناطق العالم، بحملة إعلامية غير مسبوقة من أجل القبض على ذلك السائح السفاح الذي ظهر في شريط فيدو وهو يقذف السنجاب برجله. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل بدأ الأمريكيون حملة شعبية لجمع التبرعات ومنحها كمكافأة لمن يستطيع الإمساك بذلك السائح وتقديمه إلى العدالة الأمريكية، وهي العدالة التي لا ترحم المجرمين أمثاله، بحيث ينتظره حكم بالسجن لمدة تزيد عن خمسة أشهر وغرامة مالية ثقيلة، وفوق هذا وذاك تشويه سمعته.

    إذن، لا يصح أن نصف الأمريكيين بأنهم شعب منعدم الأحاسيس ومجردا من العواطف، صحيح أنه تشفى في قتل 500 طفل فلسطينيي، وصحيح أنه شعب لم يأبه لأنهار الدماء في غزة، لكنه أيضا شعب يرق حاله بشدة لحال سنجاب أحس بالألم من ضرب سائح متوحش، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن أمريكا لا زال فيها خير.. خير كثير، تماما مثل الخير الموجود في إسرائيل.

    الأمريكيون الذين غضبوا من قضية السنجاب، قد يحولون قصته قريبا إلى فيلم سينمائي، فصناعة السينما في هوليود يرق قلبها لسنجاب، لكن لم يسبق أن رق قلبها لشعوب مضطهدة ومُبادة مثل الشعب الفلسطيني. بل إن الأمريكيين الذين أبادوا نصف شعب الفيتنام أنتجوا آلاف الأفلام السينمائية، ليس عن مآسي الشعب الفيتنامي، بل عن وحشية المقاومة الفيتنامية التي تجرأت وقاومت الغزو الأمريكي.

    الصناعة السينمائية الأمريكية، تنظر بالمقلوب إلى كل القضايا التاريخية. وها هم الناس لا يزالون ينظرون إلى الهنود الحمر كشعب متوحش وبدائي، لأن السينما الأمريكية صورت هذا الشعب كذلك، وعندما يتجرأ ممثل أو مخرج على انتقاد نظرة هوليود إلى العالم يكون مصيره التهميش النهائي أو يعتذر لأنه قال الحقيقة، وتذكروا ما حدث لنجم هوليود الراحل، مارلون براندو، الذي انتقد صهيونية هوليود فهددوه بمحو اسمه من جذوره من تاريخ السينما.

    خلال مجازر غزة، انتفض الممثل السينمائي الإسباني خابيير بارديم ووصف ما يجري بجرائم الحرب، وبعدها فعلت النجمة السينمائية الإسبانية، بينيلوبي كروث، نفس الشيء وانتقدت المجازر الإسرائيلية، فهاجت وسائل الإعلام الأمريكية ضدها، ووصفتها مجلة أمريكية شهيرة بأنها “غبيّة الأسبوع”، وعندما التحق بهما المخرج الإسباني الشهير، بيدرو ألمودوفار، وانتقد مذابح غزة، كان سادة هوليود مباشرين أكثر في تهديداتهم: اصمتوا وإلا سنمحوكم من عالم السينما.

    النظرية الأمريكية تبدو واضحة جدا: ضرب سنجاب جريمة لا تُغتفر.. وذبح شعب غزة مسألة فيها نظر.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    عبد الله الدامون

    المقالات ذات الصلة

    طائرات بالجملة نحو قطر: تسونامي جماهيري مغربي أمام إسبانيا

    ديسمبر 2, 2022

    هذه مزايا ومثالب ترميم المدينة القديمة بطنجة..

    نوفمبر 26, 2020

    أنا خارج برشلونة: ميسي يلعب بورقة الضغط الاخيرة

    أغسطس 21, 2020
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter