كشف مصدر أمني أن الناشطة الفرنسية التي جرى توقيفها أول أمس الاثنين من امام المحكمة الابتدائية لطنجة، خلال مشاركتها في وقفة احتجاجية تضامنا مع الناشطة اليسارية وفاء شراف، كانت ترفع شعارات داعمة لجبهة البوليزاريو الانفصالية.
وأوردة يومية “المساء” في عددها ليومه الأربعاء، نقلا عن مصدر أمني، أن توقيف الناشطة اليسارية جاء بعد رفعها شعارات “تضرب في الوحدة الوطنية للمغرب”، وليس لكونها شاركت في وقفة تضامنية مع شراف.
وأضاف المصدر الأمني للجريدة نفسها أن عناصر الشرطة “رافقوا” الناشطة الفرنسية إلى ولاية الأمن، ولم يعتقلوها، وذلك بعدما رفضت التعريف بهويتها.
وأورد المصدر ذاته أن الناشطة الفرنسية ظلت لساعات ترفض الكشف عن وثائق هويتها، قبل أن ترضخ أخيرا لمطالب الأمنيين، ليتضح أنها معروفة بدعمها للبوليزاريو، وأضاف المصدر أنها لم تتعرض لأي تعنيف، وتم إطلاق سراحها بعد التحقق من هويتها.