لقي مهاجر مغربي مصرعه في العاصمة الإسبانية مدريد بعد تعرضه لعدة طعنات بالسلاح الأبيض وجهها له شخص مجهول لا يزال في حالة فرار.
وتم العثور يوم أمس الأحد على المهاجر المغربي عبد العزيز. ب، وهو مضرج في دمائه في غرفة بئيسة بإقامة مهجورة في مديد، وهي إقامة عادة ما تطلق عليها الصحافة الإسبانية اسم “منزل الرعب”.
ولفظ عبد العزيز. ب أنفاسه في نفس المكان الذي تعرض فيه لطعنات، وهو المكان الذي يؤوي إليه أشخاص لا مأوى لهم، والذي يُعرف باسم “أوكوبا”.
وقالت مصادر أمنية إسبانية إن القاتل لا يزال مجهولا، ولا يُعرف إن كان من جنسية إسبانية أو من جنسية أخرى، وأن الضحية لم تكن له عداوات ظاهرة، وأنه كان عاطلا ويشتغل بين الفينة والأخرى في مناصب مؤقتة.
ووصفت صحف إسبانيا المكان الذي قُتل فيه المهاجر المغربي بأنه جدير بتصوير أحد أنجح أفلام الرعب، حث توجد بها كل معالم “الجحيم”، بدءا بالجو المخيف داخله، مرورا بانتشار قوارض وحشرات وكتابات تهديدية على الجدران.