
كشف تقرير أعده موقع “فلسطين اليوم” ونشرته وكالة “شهاب” الإعلامية، المقربة من المقاومة الفلسطينية، أن إسبانيا توجد ضمن أكثر 8 دول غربية تدعم إسرائيل عسكريا في حربها على غزة.
وأوردت الوكالة التي تتمتع بمصداقية عالية، والتي سبق أن أغلقت إدارة “فيسبوك” حسابها في بداية العدوان لدعمها للمقامة، أن الدعم الإسباني لإسرائيلي يتمثل بالدرجة الأولى في تزويدها بقطع صواريخ.
وذكر التقرير أن إسبانيا تزود إسرائيل بقطع أجزاء صواريخ الهاون، وهي صواريخ تستعمل بشكل كبير في تقتيل المدنيين وتدمير المنازل، كما تزود الجيش الصهيوني بالمعدات الضوئية، وبأنظمة مكافحة الحرائق.
ووُضعت إسبانيا في هذا التقرير رفقة 7 دول أخرى تدعم إسرائيل عسكريا، ويتعلق الأمر بأوكرانيا وبلغاريا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وتشيك، بالإضافة طبعا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ويناقض الموقف العسكري الإسباني بشكل صارخ الموقف الشعبي، الذي أبدى تعاطفا كبيرا مع الفلسطينيين مؤخرا، والذي توج بتوقيع 100 فنان وفنانة، ذوي صيت عالمي، عريضة تدين المجازر الإسرائيلية في حق أهالي غزة.
غير أن اللوبي الإسرائيلي لا زال محتفضا بتاثيره الكبير على صناعة القرار في إسبانيا، وهو ما يظهر جليا في الموقف السياسي والعسكري الرسمي لإسبانيا، وكذلك في تغطيات بعض وسائل الإعلام الإسبانية المنحازة لإسرائيل.
ووصل هذا الضغط أيضا إلى الفنانين الموقعين على عريضة إدانة المجازر، وكانت الممثلة الهوليودية بينيلوبي كروز إحدى ضحاياه، حيث اضطرت إلى “توضيح” موقفها، والقول بأنها “ضد العنف من كل الأطراف”، بعدما كانت قد أعلنت عن إدانتها لإسرائيل.