تقول مصادر تاريخية إن الملك الراحل محمد الخامس حضر متخفيا إلى حلبة مصارعة الثيران بطنجة في أحد الأمسيات خلال النصف الأول من عد الخمسينيات.
وتضيف هذه المصادر أن محمد الخامس حضر إلى الحلبة كواحد من المتفرجين، وكان من بين آلاف من الحاضرين الذين جاؤوا لمشاهدة واحدة من أكثر عروض مصارعة الثيران إثارة.
من بين أشهر مصارعي الثيران في طنجة كان لويس ماروكيخانو، (الثاني على يمين الصورة)، وهو ابن محام في طنجة، والذي ولد عاش في طنجة قبل أن تنقلب وضعية المدينة رأسا على عقب فهاجر إلى إسبانيا كما فعل ذلك الآلاف من الطنجاويين الإسبان وغير الإسبان.
كان هناك أيضا من بين مصارعي الثيران البارزين في طنجة مانولو بيرنال، والذي كان يسكن في شارع إشبيلية ويمتلك والده مخبزة في شاطئ البلايا.
هناك أيضا خيسوس كانيثاريس، الذي كان إسكافيا في محل قرب سينما موريتانيا، وبريمو دياث، الذي جاء إلى طنجة مباشرة بعد نهاية الحرب الأهلية في إسبانيا، مثل كثير من الإسبان، وكان يسكن في منزل بشارع فاس.
بيبيتو ميدينا، كان أيضا واحد ا من أبرز المصارعين، وكان يسكن في منطقة الجبل الكبير، إضافة إلى لويس ألفاريث، وهو ابن أحد القساوسة، وكان يسكن في شارع المكسيك بوسط طنجة، وبعد ذلك غادر المدينة وأصبح رجل أعمال في العاصمة الإسبانية مدريد.