كشفت إحصائيات صادرة عن الصليب الأحمر الأسباني، عن تسجيل إرتفاع في أعداد المتسشردين في شوارع مدية سرقسطة الاسبانية، بنسبة إرتفاع بلغت 17 في المائة بالمقارنة مع مع العام 2012 ، بينهم نسبة مهمة من المغاربة المتشردين بالمدينة بنسبة تبلغ 22 في المائة.
ووفق لنتائج دراسة التي قامت بها مصالح الصليب الأحمر وشملت أماكن تجمع المتشردين الذين يتخذون من الشوارع مكانا للنوم خلال السنوات الأربع الماضية ،فأن نسبة المتشردين لم تكن تتجاوز خلال العام 2010، 158 متشردا، ليرتفع العدد خلال العام الحالي إلى 186 متشردا.
ولفتت الدراسة إلى أن معظم المتشرين في المدينة، هم من الأجانب بنسبة تبلغ أزيد من 63 في المائة، فيما ينحصر عدد المتشردين الاسبان بنسبة 36 في المائة، مبرزة في أن عدد المغاربة من مجموع المتشردين تبلغ 22 في المائة.
وتتوزع باقي الجنسيات بين دول رومانيا والبرتغال والسنغال والبرتغال، بنسب متفاوتة، مع تسجيل نسبة مهمة من فئة الاناث من المترشدين الذين يعيشون ظروفا قاسية من التشرد في شوارع مدينة سرقسطة.
وتقوم مصالح الصليب الأحمر الاسباني، بالتنسيق مع متطوعين، يعملون على تقديم مختلف المساعدات من أغذية وأغطية ومختلف المستلزمات من خلال درويات تزور أماكن تجمع المتشردين. وتهم هذه الدراسة مدينة إسبانية واحدة، وهو المعطى الذي يقدم صورة عن وضعية فئة عريضة من المغاربة الذيبن يعيشون أوضاعا إجتماعية مزرية بالديار الاسبانية ، وفي حالة دراسة شاملة عن المتشردين في كافة التراب الاسباني فأن الأرقام قد تكون كبيرة إنطلاقا من حالة مدينة واحدة كسرقسطة.
