قررت السلطات القضائية بطنجة ترحيل 26 مهاجرا غير شرعي إلى بلدانهم الأصلية، وذلك بعد ثبوت تورطهم في الأحداث التي شهدها حي بوخلف نهاية الأسبوع الماضي.
ومن بين المرحلين تسعة مهاجرين من دولة السينغال صدرت في حقهم أحكام بالحبس شهرا موقوف التنفيذ، حيث تم نقلهم إلى مطار محمد الخامس الدولي من أجل الترحيل إلى بلدانهم الأصلية.
وقضت محكمة الاستئناف بطنجة، ليلة الاثنين، بالحبس شهرا موقوف التنفيذ وغرامة قدرها ألف درهم على 9 مهاجرين أفارقة، على خلفية الأحداث التي شهدها مجمع العرفان بمنطقة بوخالف، ليلة الجمعة/ السبت.
ودانت المحكمة المهاجرين الأفارقة بأربع تهم، هي الإقامة غير الشرعية فوق التراب المغربي، والضرب والجرح، والعصيان، ثم عدم تقديم مساعدة لشخص كان في حالة خطيرة.
وصدر الحكم في وقت متأخر من ليلة أمس الاثنين نظرا للطابع الاستعجالي الذي اكتسبته القضية، في ظل التطورات المتلاحقة التي عرفتها الأحداث.
ويوجد ضمن المرحلين بالاضافة إلى المهاجرين التسعة من السينغال، 17 مهاجرا غير شرعي، جرى توقيفهم خلال المسيرة الضخمة التي جابت بعض شوارع طنجة، ودخلوا في مواجهات مع قوات الأمن، وينحدر معظمهم من دولتي الكاميرون والسينغال.
وكان النيابة العامة ، قد أعلنت إحالة ثلاثة أشخاص مغاربة على قاضي التحقيق، يشتبه تورطهم في مقتل المهاجر السينغالي، حيث تم إيداعهم السجن المحلي بطنجة من أجل استكمال التحقيقات القضائية في ملف أحداث الشغب.