يبدو أن حروب شبكات الاتجار الدولي في المخدرات القوية بإسبانيا،لا تزال تسقط مزيدا من القتلى، جراء تصاعد تصفية حسابات بين أعضاء هذه الشبكات، في آخر فصولها مقتل شخص أمس السبت، رميا بالرصاص، في مدينة ماربيا الإسبانية من طرف مجهولين.
وفي التفاصيل التي نقلتها وسائل إعلام إسبانية واسعة الانتشار، أوضحت أن القتيل لقي مصرعه في منطقة إلفيريا بمدينة ماربيا السياحية، حيث وجه له شخصان رصاصات قاتلة في أنحاء متفرقة من جسده، ليفارق الحياة على الفور، قبل قدوم مصالح الشرطة الإسبانية والإسعاف التي طوقت مسرح الجريمة.
وأضافت في السياق ذاته، أن القتيل شخص يبلغ 45عاما، دون الإشارة إلى جنسيته، حيث أبرزت أنه جرى الترصد له من طرف مجهولين مسلحين، كانوا على متن سيارة، وفور خروجه من حانة شهيرة بمنطقة سياحية بمدينة ماربيا، قاموا بإطلاق الرصاص عليه، قبل أن يفروا إلى وجهة مجهولة.
وأوضحت أن عملية التصفية الجسدية تأتي على بعد أيام فقط من مصرع مواطن مغربي رميا بالرصاص، في نفس المنطقة من طرف مجهولين، حيث كشفت مختلف المعطيات الميدانية عن تشابه كبير في طريقة تنفيذ عميلة التصفية الجسدية ليوم أمس، مع تصفية المواطن المغربي المتحدر من مدينة الناظور في نفس المنطقة، والذي كان يعد من بارونات المخدرات القوية بأوربا
وتواصل مصالح الشرطة الإسبانية التي استنفرت عناصرها للتحقيق في عملية التصفية الجسدية ، في ظل ترجيح فرضيات عديدة تصب معظمها في وجود حسابات لشبكات الاتجار الدولي في المخدرات القوية وراء ارتكاب عملية الاغتيال الجديدة.