يعقد حزب “الديمقراطيين الجدد”، أول حزب مغربي يتأسس بعد إقرار دستور 2011، مؤتمره الأول في مدينة بوزنيقة (على بعد 30 كلم عن العاصمة الرباط) يومي الجمعة والسبت القادمين.
وقال محمد ضريف، مؤسس الحزب، إن الباب مفتوح أمام كل مواطن مغربي، بصرف النظر عن انتمائه، كان إسلاميا أو علمانيا، طالما ارتبط بمبادئ وأهداف الحزب”.
وأضاف، ضريف، وهو أستاذ جامعي في العلوم السياسية وخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أنه لا مانع من انتساب المنتمين لجماعة العدل الإحسان أو الشيعة المغاربة إلى الحزب.
واستدرك ضريف أنه “لا يمكن قبول أن يلتحق بالحزب كيان ديني قائم الذات، إلا أن الحزب يمكنه قبول انخراط المواطنين المغاربة المنتمين إلى جماعة العدل الإحسان أو إلى الشيعة المغاربة أو إلى أي طائفة أخرى كأفراد”.
وأوضح ضريف أن حزب الديموقراطيين الجدد “سيعمل على تقوية علاقته مع الأحزاب التي تشاركه أو تقاسمه بعض التصورات، سواء في المغرب أو خارجه”.
واختار الحزب الوليد، الذي نشرت الجريدة الرسمية المغربية قرار التصريح بقبوله في 3 يوليو الماضي، شعارا لبدايته “قليل من الإيديولوجية وكثير من النجاعة والفعالية”.