طالب التجار وأصحاب المحلات التجارية الكائنة بجوار ساحة المشور السعيد (الفدان سابقا)، وشارع محمد الخامس، بفك الحصار عنهم وسحب الحواجز التي تثبتها ولاية تطوان في الطريق العام والتي تعرقل مرور المواطنين والزبناء في التوجه للتبضع.
وعبر هؤلاء عن استنكارهم من هذا الوضع الذي يمتد خلال فصل الصيف. وقالوا إن الحصار يبقى مفروضا عليهم عبر تثبيت الحواجز المحروسة من طرف عناصر الأمن والقوات المساعدة.
وقال بعض التجار إنه سبق لهم أن اجتمعوا مع والي ولاية تطوان بهدف الاستجابة لمطالبهم، بعد مراسلته في الأمر قبل سنتين، لكن طلبهم لم يتحقق لحد الآن، ما اضطرهم إلى توقيع عريضة موقعة من طرف أكثر من 45 تاجرا، يجددون فيها طلبهم بسحب تلك الحواجز الحديدية.
وقالوا إن تجارتهم أصبحت تعرف كسادا فظيعا خلال كل موسم صيف، الذي ينتظرون حلوله بلهفة، خصوصا وأن بعضهم يملك بازارات ومحلات لبيع تذكارات محلية خاصة للتعريف بخصوصيات المدينة أصبحت، حسب قولهم، على وشك الإفلاس.
ويحمل هؤلاء المسؤولية لوالي ولاية تطوان، عما يعانونه كل موسم صيف، لتنضاف إلى معاناتهم مع الباعة الجائلين، مثلما أكدوا أنهم راسلوا العديد من المؤسسات الرسمية لرفع الضرر عنهم، لكن دون جدوى.
