في عملية نوعية مشتركة للأمن الإسباني والبرتغالي ضد الشبكات الدولية للمخدرات القوية، أعلنت الأجهزة الأمنية للبلدين عن تمكنها من حجز طن و 300 كلغ من الكوكايين، بقيمة 80 مليون أورو، وتوقيف 9 أشخاص، هم أعضاء الشبكة الدولية بينهم مغربيان.
وجاء الوصول إلى الشبكة الدولية من طرف الفرق الأمنية الخاصة بمكافحة المخدرات، والتي يوجد مقرها بمدينة هويلفا الإسبانية، بعد المعلومات التي قدمتها الشرطة الإسبانية لنظيرتها البرتغالية حول تحركات الشبكة، حيث مكنت هذه المعطيات من ضبط 600 كلغ من الكوكايين، وتوقيف ثلاثة أشخاص على الفور بمنطقة سانتو أنطونيو.
ومكنت التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية البرتغالية، من الوصول إلى مخبأ يحتوي على كميات ضخمة من مخدر الكوكايين بلغت 700 كلغ، انتهت بتوقيف ستة أعضاء آخرين من الشبكة في مدينة هويلفا الإسبانية ، بناء على المعطيات التي أدلى بها الموقفون بالبرتغال للشرطة البرتغالية.
وفي عرضه لتفاصيل جنسيات الموقوفين، أعلن مسؤول أمني برتغالي خلال ندوة صحفية أنهم ينتمون لدول إسبانيا والبرتغال، وشخصان يحملان الجنسية المغربية، أحدهم يقيم في هولندا، وتبلغ أعمار أعضاء الشبكة مابين عمارهم بين 29 و 50 عاما.
وعلقت صحف إسبانية على تفكيك الشبكة باعتبارها ضربة موجعة تتلقاها الشبكات الدولية المختصة في تهريب المخدرات القوية من دول أمريكا الجنوبية إلى أوروبا، في وقت تشير فيه إلى إمكانية سقوط أعضاء اخرين ضمن الشبكة الدولية.
