قال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، إنه يرفض دعم أعمال وثائقية عن الصحراء المغربية تكون بمثابة بروباغندا إعلامية.
وقال الخلفي، في معرض إجابته على أسئلة الصحفيين في ندوة على هامش حفل افتتاح مهرجان أوروبا الشرق للأفلام الوثائقية بأصيلة، أول أمس الأربعاء، (قال) إن وزارة الاتصال تستعد لتخصيص دعم للإنتاجات الوثائقية، عملا بتوصيات المناظرة الوطنية للسينما.

وأضاف وزير الاتصال أن لجنة الدعم ستخصص ميزانية للسينما الوثائقية، على أن يخضع الانتقاء لضوابط مهنية صارمة، خاصة فيما يتعلق بالأعمال التي تتناول قضية الصحراء المغربية، تلافيا للبروباغندا الفجة.
وأوضح الوزير الإسلامي في السياق ذاته أن يفضل أن تشتغل الأعمال المتطرقة لمغربية الصحراء على الثقافة والحياة الصحراوية وتاريخ وحضارة المنطقة.
ونوه الخلفي برفض لجنة الدعم لمشروع عمل وثائقي حول الصحراء، نظرا لعدم توفر الشروط المهنية فيه، مشيرا إلى أن 3 أعمال تتناول قضية الصحراء المغربية لاحترامها الشروط المهنية.

وأبرز وزير الاتصال أن المغرب يتوفر على تنوع ثقافي فريد، وهو الدور الذي تعتبر الأفلام الوثائقية الأقدر على الترويج له.
كما كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة أن لجنة الدعم صارت ملتزمة باختيار فيلم واحد على الأقل، يتناول الثقافة الحسانية، وآخر يبرز الثقافة الأمازيغية.
وشارك في الندوة إضافة إلى وزير الاتصال، الإعلامي المصري أسعد طه، والمخرج الفلسطيني فائق جرادة، وعضو لجنة مشاهدة الأفلام في مهرجان أوروبا الشرق للأفلام الوثائقية، عبد الله الدامون.