Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, سبتمبر 11
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»غير مصنف»حتى لا ننسى: العالم تعب من إسرائيل
    غير مصنف

    حتى لا ننسى: العالم تعب من إسرائيل

    عبد الله الدامونبواسطة عبد الله الدامونسبتمبر 12, 2014لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    انقضت بضعة أسابيع على توقف هولوكوست غزة، وبدا أن الناس نسوا أو تناسوا ما جرى، لكنهم بالتأكيد ينتظرون مجازر أخرى قد تأتي في يوم ما من سنة ما.

    إسرائيل بلد يشبه مصاص الدماء “دراغولا”، وهذا الكائن يحتاج باستمرار إلى امتصاص كميات كبيرة من الدماء حتى يبقى على قيد الحياة، والغريب أن الدراغولا هو كائن بين الموت والحياة، مثله مثل إسرائيل تماما، التي لو كانت تدرك أنها كائن طبيعي وسيبقى على قيد الحياة لما تصرفت بهذه الطريقة الموغلة في الوحشية.

    اليوم يبدو أن العالم غسل يديه من جرائم إسرائيل التي استمرت على مدى شهرين وقتلت ثلاثة آلاف مدني، ربعهم من الأطفال. لا شيء يبرع فيه العالم أكثر من إخفاء جرائم إسرائيل وتبييض سيرتها. ففي الوقت الذي لا تزال فيه إسرائيل تبكي وتتباكي وتجبر العالم على تذكر المعسكرات النازية في الحرب العالمية الثانية، فإنها تجبر العالم على نسيان مجازرها في غزة بضعة أيام على وقوعها. هكذا يجب على الناس أن يتذكروا جرائم لم يروها وقعت قبل 80 عاما، لمجرد أن إسرائيل تريد ذلك، ويجب كذلك على الناس أن ينسوا مجازر حدثت قبل أيام، لمجرد أن إسرائيل تريد ذلك.

    لكن المجزرة الإسرائيلية الأخيرة في غزة كشفت أشياء كثيرة، أشياء تثبت أن إسرائيل صارت كيانا متعبا، لقد تعب العالم من إسرائيل لأن إسرائيل لم تتعب من الذبح، لكن هذا العالم لا يزال مستعدا لممارسة كثير من النفاق في المراحل المقبلة، لكن هذا النفاق لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية.

    منذ أن بدأت إسرائيل مجازرها قبل أزيد من 70 عاما، أي منذ مجزرة “دير ياسين” فما فوق، فإن العالم تواطأ معها بشكل رهيب. لقد ظلت إسرائيل تفعل ما تشاء والعالم يصفق لها ويبكي لأنها هي الضحية. إنه أمر نادر في تاريخ البشرية أن يتعاطف العالم مع القاتل وليس مع القتيل، وهذا ما حدث طويلا مع إسرائيل.

    خلال كل العقود الماضية كانت إسرائيل تذبح وتسفك الدماء بينما الإعلام العالمي يصورها كضحية مسكينة للإرهاب. وفي سينما هوليود تم تزوير تاريخ العالم بأكمله من أجل عيون إسرائيل، وتم اختلاق الكثير من الأكاذيب الفاقعة من أجل إرضاء تل أبيب، وتم وضع البشرية كلها على كفة وإسرائيل على كفة أخرى إرضاء لأنانية إسرائيل، وعندما احتج فنانون وسينمائيون، وهم يُعدّون على روس الأصابع، فإنه جرى تهديدهم بمحو أسمائهم من جذورها من ميدان السينما، فصمتوا.

    اليوم، تبدو الأشياء وكأنها تتغير، صحيح أن التغيير بسيط، لكنه يكبر ويكبر مع كل مجزرة. ففي الأيام الماضية فوجئت إسرائيل نفسها بأن النفاق العالمي الذي تعتمد عليه في ارتكاب المجازر لم يعد كما كان، لذلك ستفكر مستقبلا أكثر من مرة قبل ارتكاب مجازر جديدة.

    الغرب، الذي كان في الماضي كتلة متراصة مع إسرائيل صار الآن يتململ، والمظاهرات الخجولة التي كانت تخرج لإدانة إسرائيل في عواصم أوربا صارت اليوم صريحة وتضم أمواج بشرية. والفنانون والسينمائيون والإعلاميون الذين كانوا لا يجرؤون على كلمة عتاب واحدة في حق إسرائيل صاروا اليوم يسخرون من جبروتها ويتقززون من قدرتها على ذبح كل هذا العدد من الأطفال.

    اليوم، وفي الوقت الذي تغرق البلدان العربية في مستنقعات الخيانة ويتعاون زعماؤها مباشرة مع تل أبيب، تستطيع بلدان كثيرة غير عربية أن تصف إسرائيل بأنها دولة إرهابية وتقطع علاقاتها معها مثلما فعلت بلدان من أمريكا اللاتينية. هذا كان عصيا على التصديق في الماضي، لكنه صار ممكنا اليوم.

    إسرائيل تدرك أنها بلد هش، فهي لم تنتصر في أي حرب حقيقية. ففي سنة 1948 واجهت بضعة مقاتلين فلسطينيين وعرب غير مدربين ويحاربون ببنادق فاسدة زودتهم بها أنظمة عربية فاسدة وتحت الاستعمار المباشر. وفي 1967 حاربت جيشا من الجنرالات المحششين والأنظمة العربية الخائنة. وفي سنة 1973 كادت تنهزم عندما واجهت بعض الجدية في الحرب فاضطرت للتفاوض.

    وفي مواجهتها للمقاومة تلقت إسرائيل نكسات لا تحصى، ولولا الخيانة المستفحلة في صفوف العرب لما حققت إسرائيل أي إنجاز، وحتى تصفيتها لرموز المقاومة الفلسطينيين والعرب تمت بتواطؤ كبير مع جواسيسي فلسطينيين وعرب، وفي مذكرات كتبها مسؤولون صهاينة هناك اعتراف بصريح بأن تل أبيب كانت ولا تزال تتوفر على عملاء من أعلى المناصب القيادية في العالم العربي، ولولاهم لما حققت أبدا ما كانت تحلم به.

    إسرائيل وحش نطعمه ونسقيه ثم نخاف منه. هذا شيء غريب.. لكنه لن يستمر إلى الأبد.

     

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    عبد الله الدامون

    المقالات ذات الصلة

    طائرات بالجملة نحو قطر: تسونامي جماهيري مغربي أمام إسبانيا

    ديسمبر 2, 2022

    هذه مزايا ومثالب ترميم المدينة القديمة بطنجة..

    نوفمبر 26, 2020

    أنا خارج برشلونة: ميسي يلعب بورقة الضغط الاخيرة

    أغسطس 21, 2020
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter