يبدو أن فضيحة “الخلوة الحكومية” بإيفران الأسبوع المنصرم، ستلاحق رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران وسيحمل “وزرها ووزر من عمل بها”.
فأياما قليلة بعد تناول الصحافة الوطنية للخلوة الحكومية، وما واكب ذلك من تضارب في أرقام تكاليفها، كشفت يومية “الأخبار” أن مستشاري المجلس الجماعي لطنجة عقدوا بدورهم “خلوة”، ولكن خارج المغرب هذا المرة، وتحديدا بالجزيرة الخضراء في إسبانيا.
وأضافت “الأخبار” أن بعض كبار المستشارين الجماعيين والبرلمانيين وزعماء الأحزاب السياسية بطنجة، لم تكشف عن هوياتهم، استغلوا تواجدهم في إطار زيارة رسمية للجزيرة الخضراء، نهاية الأسبوع الماضي، لعقد اجتماعات تنسيقية تحضيرا للانتخابات الجماعية السنة المقبلة.
وتحدثت اليومية أيضا عن أن “خلوة الجزيرة الخضراء” تهدف إلى رص الصفوف، واستقطاب أكبر عدد من الوجوه الانتخابية البارزة، التي تملك حنكة في المنافسة الانتخابية.
ويضمن عقد خلوة الجزيرة الخضراء الابتعاد عن عيون المتطفلين والخصوم السياسيين، وأيضا البعد عن الصحافيين المتربصين.
يذكر أن وفدا من 40 مستشارا جماعيا بطنجة شارك في معرض “الجزيرة الخضراء بين البحار”، بين 18 و21 شتنبر الجاري، بمشاركة صناع تقليديين وحرفيين من طنجة ونظرائهم بالأندلس.