أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس الاثنين، وفاة ضابط الموساد السابق الشهير مايكل هراري عنسن 87 عاما، مؤسس وحدة كيدون المكلفة بعمليات القتل والاغتيالات في مختلف أنحاء العالم.
وترأس مايكل هراري، وحدة متخصصة في تنفيذ الاغتيالات السياسية عبر مختلف دول العالم، حيث نفذت هذه الفرقة عشرات علميات الاغتيال، من بينها عملية اغتيال في حق مهاجر مغربي في النرويج، عام 1973.
وتعد هذه العملية من أفشل العمليات في تاريخ الموساد، حيث وقعت وحدة القتل في خطأ فادح بعدما اشتبهت في كون المهاجر المغربي الذي كان يعمل نادلا في مقهى، بكونه الرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية، على حسن سلامة المطارد من طرف الموساد.
وأطلق مسلحون من الموساد النار من أسلحة نارية على النادل مغربي في مدينة ليليهامر عام 1973، عندما كان يسير في أحد شوراع المدينة.
وكان قد عين هراري قائدا لعملية “غضب الله” التي استهدفت تصفية المسؤولين عن قتل أحد عشر رياضيا إسرائيليا خلال الألعاب الاولمبية في ميونيخ في 1972.