رفعت الأجهزة الأمنية بطنجة حالة التأهب الأمني، بعد تشديد الإجراءات الأمنية أمام مختلف الأماكن الحيوية بالمدينة، وخاصة البعثات الدبلوماسية الأجنبية، تزامنا مع شروع التحالف الدولي في توجيه ضربات جوية لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
ويهم رفع حالة التأهب الأمني تعزيز الإجراءات الأمنية أمام القنصلية العامة الفرنسية بوسط المدينة، والقنصلية الإسبانية في منطقة إيبريا، إضافة إلى محيط مؤسسات حيوية أخرى استعدادا لأي تهديدات إرهابية محتلمة.
وجاء رفع حالة التأهب بعد رسالة موجهة من طرف وزارة الخارجية الفرنسية إلى مواطنيها في 30 بلدا عبر العالم من بينها المغرب، حيث دعتهم إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر.

ولجأت فرنسا إلى هذا الإجراء عقب تصاعد حدة التهديدات المعلنة من طرف تنظيم” داعش”، باستهداف رعايا الدول الأجنبية المشاركة في الضربات الجوية.
كما جاءت هذه الدعوة بعد تعرض مواطن فرنسي لعميلة اختطاف من قبل مسلحين في مدينة “تيزي وزو” شرق البلاد.
وتشير تقارير إعلامية إلى عودة نحو 200 مقاتل مغربي كانوا ضمن صفوف “داعش” إلى تركيا، استعدادا للعودة إلى المغرب لتنفيذ عمليات إرهابية.
هذه العوامل مجتمعة دفعت إلى رفع حالة التأهب لمواجهة التهديدات في مختلف المعابر الحدودية، والمؤسسات الحيوية بكافة التراب المغربي.