بدأت بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء أمس الثلاثاء، محاكمة الناشطين بحركة 20 فبراير بطنجة، رشدي العولة وأيمن الحداد، المتهمين بالتورط في “شبكة للتهجير السري”، وهي التهمة التي يعتبرها زملاؤهما “انتقامية”.
وشهدت الجلسة غياب رشدي العولة المصاب بكسر في الكتف، فيما حضر أيمن الحداد، وساند المدعى عليهما محاميان من هيأة طنجة ومحام من هيأة الدار البيضاء، وقد طالب المحامون بمهلة لإعداد مرافعة الدفاع، لتؤجل المحكمة الجلسة إلى يوم 28 أكتوبر 2014.
وشهدت الجلسة حضور نشطاء حقوقين، من بينهم رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة، بالإضافة إلى نشطاء فبرايريين، والذين وصفوا المحاكمة بأـنها “سياسية”.
وكان عناصر الأمن قد ألقت القبض على كل من رشدي العولة وأيمن الحداد في فبراير من سنة 2013، وظلا من حينها قابعين رهن الاعتقال الاحتياطي دون محاكمة، وهو ما اعتبره نشطاء “انتقاما” من الشابين لرفعهما شعارات “قوية” أثناء الحراك السياسي لسنة 2011.
رشدي العولة يدعو لعدم المشاركة في الاستفتاء على الدستور على قناة ميدي 1 تي في: