خلفت حادثة اختفاء زوجة ضابط بالقوات المسلحة الملكية، بمدينة طنجة، حالة من الاستنفار الأمني بعد وجود فرضيات حول التحالق الزوجة المختفية بصفوف الجماعت المسلحة بمناطق التوتر في الشرق الأوسط.
وكشفت يومية الأخبار أن الضابط الذي يعمل بالأقاليم الجنوبية في الصحراء المغربية، تقدم بداية الأسبوع الجاري ببلاغ رسمي لدى الدائرة الأمنية الثامنة بحي الجيراري، يبلغ من خلاله عن اختفاء زوجته المفاجئ في ظروف غامضة.
وذكرت اليومية أن الضابط، في البلاغ المسجل لدى مصالح الأمن، كشف أن زوجته اختفت في ظروف غامضة، وقامت بترك رضيعها البالغ من العمر حوالي خمسة أشهر لدى إحدى قريباتها.
وطرحت طريقة اختفاء زوجة الضابط فرضية إمكانية هجرتها والتحاقها بصفوف الجماعات المسلحة بمناطق التوتر في بسوريا والعراق.
وفتحت المصالح الأمنية بطنجة تحقيقا حول ظروف وملابسات مغادرة الزوجة للتراب الوطني، وعن المسار الذي سلكته في رحلتها إن صحت الفرضية، وكذا عن الجهة المفترضة التي سهلت لها الهجرة من المغرب.