Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, سبتمبر 9
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»رأي»مسرح سيرفانتيس: السؤال المر
    رأي

    مسرح سيرفانتيس: السؤال المر

    محمد الراويبواسطة محمد الراوييناير 1, 2014لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    قبل بضعة أيام، مرت الذكرى المائوية لافتتاح مسرح سيرفانتيس بطنجة في صمت أشبه بذاك الذي يخيم على رائد المسارح المغربية منذ بضعة عقود.

    بدأت الحكاية مطلع القرن العشرين، عندما استقبلت طنجة المهاجر الأرجنتيني الثري، مانويل بينا، وزوجته إسبيرانزا، اللذين لاحظا أن المدينة التي كانت محصورة بين السوق دبرا والبحر، كانت بها حركة مسرحية نشطة تتقاسمها ثلاثة مسارح منبثة بين أزقتها الضيقة. وبعدما استقرت معاملاتهما التجارية والعقارية واستتب عشق طنجة في قلبيهما، قررا أن يهدياها معلمة فنية لم تخطر على بال أثرى أثريائها قبلا ولا بعدا.

    هكذا اشتريا أرض أحراج مطلة على خليج طنجة، خارج ما كان يشكل المدار الحضري، ليقيما عليها معلمة مسرحية تعزز موقع عروس الشمال في المجال الثقافي بحوض البحر الأبيض المتوسط، ففي ربيع 1911، تم وضع حجر الأساس لمسرح اختير له اسم الأديب الإسباني سيرفانتيس، وأوكل تصميمه إلى مهندس معماري تولى الإشراف على أشغال البناء المستوحى من أكبر مسارح أوربا القرن التاسع عشر، وتم إشراك خيرة الفنانين الإسبان في أعمال النحت والجبس، كما أسندت مهمة إنجاز سقف زاهر برسومات خيالية إلى فيدريكو ريبيرا، أكبر التشكيليين الإسبان مطلع القرن العشرين، بل وحتى الخشبة أوكل إنجازها إلى فنان متخصص. وتكفي الإشارة إلى أن تكلفة أشغال السقف وصواري الرخام والستارات النحاسية تجاوزت مصاريف أشغال البناء، وبعد 32 شهرا من الأشغال، تم افتتاح مسرح سيرفانتيس يوم 2 دجنبر 1913 بعرض للفرقة الإسبانية دو كويل بحضور شخصيات مغربية وأجنبية، وهو الحدث الذي ترددت أصداؤه بين أعمدة الصحف الغربية. تلك كانت بداية فترة فنية زاهرة استمرت أزيد من نصف قرن.

    أشهر الفرق المسرحية والأجواق الموسيقية الغربية والشرقية قدمت عروضها فوق خشبة سيرفانتيس، الذي يتوفر على 1400 مقعد، ويقصده كثير من رواد المسرح من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا خاصة؛ كما استضاف سهرات راقصة وعروضا لفنون البهلوان، ومباريات للملاكمة والجمباز والألعاب السحرية، إضافة إلى التجمعات الخطابية والمحاضرات والملتقيات الثقافية، فكان مقصدا لكبار الأدباء.

    لكن بعد التراجع الكبير في أعداد الجالية الغربية في طنجة، بداية سبعينيات القرن العشرين، قررت إسبانيا تسليم هذا المسرح إلى الدولة المغربية، مقابل درهم رمزي. ومن غرابة الأقدار أن هذه الخطوة التي تعتبر مكسبا هاما، كانت بداية النهاية؛ فقد خفتت العروض قبل أن تتوقف نهائيا، ويغلق سيرفانتيس أبوابه ويلوذ بصمت القبور. ومع توقف الحركة توقفت العناية وأشغال الصيانة، وبدأت عوادي الزمان تظهر على المعلمة المهملة، أمام أعين المسؤولين المحليين والمركزيين الذين لم يحركوا ساكنا.

    لم يكن ذلك ليمر دون تدخل فعاليات المجتمع المدني التي رفعت صوتها عاليا لإنقاذ سيرفانتيس.

    الدولة المغربية، ممثلة بوزارة الثقافة والمصالح الجهوية المتعددة، والتي لم تتفاعل مع الحدث بما يلزم من روح المبادرة، أو كأنها، على حد تعبير أحد الطنجويين، «ندمت على تقبل الهدية»؛ فقد ظلت أبواب سيرفانتيس مغلقة منذئد، وتردد أنه في حاجة إلى ترميمات وإصلاحات لم تكن خارج حدود الاستطاعة.

    في عام 1990، ظهرت المحاولة الأولى لإنقاذ هذا المسرح من الخراب. عندما احتضنت مدينة تطوان حفل توقيع اتفاق بين بلدية طنجة وإقليم الأندلس؛ لكن الاتفاق لم يعرف طريقه نحو التطبيق، وعادت الفكرة إلى الظهور عام 1993، من خلال مشروع جديد، تم توفير اعتماداته المالية التي كانت في حدود 45 مليون درهم، ولم يبق غير الاتفاق على جهة مشرفة تحظى بثقة المسؤولين الطنجويين والجالية الإسبانية في مدينة البوغاز، وهي الحجرة التي تعثر عندها المشروع؛ وظل سبب ذلك تائها بين من قال إن المشروع كان بحاجة إلى قرار سياسي لم يحصل، وبين من حسبها على معارضة الإسبان المقيمين في طنجة الذين يعتقدون أن الاستثمار في هذا المشروع مجرد هدر للمال العام.

    ويوجه بعض الفاعلين الجمعويين أصابع الاتهام صوب بعض من المسؤولين المتعاقبين على بلدية طنجة، ممن يفضلون لو يخلي سيرفانتيس مكانه لبناية من عدة طوابق.. فسوق العقار في ذروة الانتعاش، وسوق الفن في كساد.

    واليوم، في هذه الذكرى المائوية الحزينة، يتفجر السؤال: كيف تجد طنجة في مهاجر أرجنتيني غيرة البناء، ولا تجد في كبار الأثرياء من أبنائها غيرة الترميم؟

    وعلى من يرغب في الاستفسار عن دور المسؤولين أن يتوجه إليهم بالسؤال، دون أن يطمع في تلقي جواب.

    محمد الراوي: سكرتير تحرير جريدة “المساء”

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    محمد الراوي

    المقالات ذات الصلة

    الكلفة السياسية لعدم تجديد اتفاقية الصيد البحري

    يوليو 23, 2023

    الانتخابات الرئاسية اللبنانية بين الفيل والأرانب!

    يونيو 18, 2023

    معضلة ترامب تنتهي فقط بوفاته!

    يونيو 18, 2023
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter