رد محمد الفزازي، خطيب مسجد طارق بن زياد بطنجة والداعية المعروف، على مهاجميه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قائلا إنه “يدعو عليهم في سجوده”.
ونشر الفزازي تدوينة جاء فيها “قليلو المروءة والحياء الذين يسبونني و يستهزؤون بي على صفحتي و ينتقصون من قيمتي أشكوهم إلى الله فليعلموا ذلك، و أنا أدعو عليهم في السجود“.
ولم ينج الفزازي بعد هذه التدوينة من هجوم حاد، حيث أورد احد المعلقين “كون كانو دعاويكم غيديرو شيحاجا، كون تحررات فلسطين و تشتتات اسرائيل“.
وأورد معلق آخر “وهل سألت يوما نفسك يا فيزازي لماذا يسبك هؤلاء؟ ببساطة لأنك لست جديرا بالاحترام“.
وأضاف معلق آخر “عار عليك أن تستغل اقرب فرصة لك إلى ربك في الدعاء على الناس بالسوء وخير الخلق الذي تدعي أنك تقتفي اثره لم يدع على أحد إلا بالخير والهداية“.
لكن التدوينة عرفت أيضا تعليقات تضامنية مع الفزازي على قلتها، حيث أورد أحد المعلقين “هؤلاء (…) يسبون الشيخ لأنه اختار أن ينحاز الى استقرار الوطن وأمن مواطنيه بدل الانسياق وراء (…)”.
تعليق واحد
viva fizaze eres homber