وصل التحرش الجنسي بالجماعة الحضرية لطنجة درجات غير مسبوقة، حيث يقوم عدد من الموظفين والمنتخبين، بينهم نواب للعمدة، بالتحرش بالنساء والفتيات الزائرات لمقر الجماعة.
وتقول مصادر من الجماعة الحضرية إن منتخبين معروفين صاروا مختصين في اصطياد الفتيات والنساء الجميلات اللواتي يقصدن مقر الجماعة من أجل قضاء أغراض إدارية، وغالبا ما يتم توزيع الأدوار بينهم من أجل إيقاع الضحايا في شباكهم.
وتشير أصابع الاتهام بالخصوص إلى عدد من نواب العمدة، أحدهم ينتمي لحزب الاتحاد الدستوري ويعتبر لصيقا بالنائب البرلماني محمد الزموري، والثاني هو أيضا نائب لعمدة طنجة وعضو بحزب الأصالة والمعاصرة وله فضائح عقارية كبيرة، أبرزها فضيحة عمارة حي “كاسْتيّا”.
وتقول مصادر من الجماعة إنه إذا استمر الحال على ما هو عليه ولم تتدخل الجهات الوصية، فإن مقر الجماعة الحضرية قد يتحول إلى “بورديل” بسبب التصرفات غير الأخلاقية لعدد من المنتخبين والموظفين، الذين غالبا ما يقفزون من مكاتبهم لقضاء أغراض الجميلات، بينما يواجهون الآخرين بالعبوس والعبارات غير اللائقة.