تسود حالة من التوتروالصدامات المتكررة بين سكان دوار “البيوت” المحاذي للشريط الحدودي لسبتة المحتلة ومهاجرين منحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، بسب تصاعد المخاوف من الإصابة بفيروس “إيبولا”.
وذكرت مصادر حقوقية أن سكان الدوار التابع لجماعة تغْرامْتْ يشتكون من وجود مشاحنات واصطدامات بين شباب المنطقة والمهاجرين بالغابات المجاورة.
وأوضح مرصد الشمال لحقوق الإنسان أن سبب هذه الصدامات تعود إلى تخوف السكان من إصابتهم من فيروس إيبولا القاتل، عبر انتقاله من أحد مهاجري جنوب الصحراء الموجودين في الغابات.
ويرتاد الدوارَ أزيد من 300 مهاجر يوميا قصد اقتناء المواد الغذائية أو الماء الصالح للشرب.
واعتبر مرصد الشمال تخوفات السكان “مشروعة”، وذلك بسبب عدم وجود مركز صحي بدوار “البيوت”، فيما لم تقم وزارة الصحة بتنظيم أي حملات للتوعية سواء للسكان المحليين أو المهاجرين غير نظاميين.
كما سجل المرصد عدم وجود مركز للدرك الملكي والسلطات المحلية “يعمل على استتاب الأمن وتنظيم المجال، وإيقاف الاصطدامات بين السكان المحليين والمهاجرين غير نظاميين”.
وطالب المرصد وزارة الصحة بإنشاء مركز صحي بالمنطقة، وتنظيم حملات للتوعية والتحسيس بفيروس “إيبولا” للسكان المحليين والمهاجرين حفاظا على سلامتهم وحياتهم.
تعليق واحد
Les autorités doivent trouver une solution à cette situation. Ces gens n’ont pas à se trouver dans des forêts dans des conditions déplorables. Il faut les encadrer les prendre en charge. Le danger est là .