دخل موظفو المختبر العمومي للتجارب والدراسات بطنجة، في إضراب لـ48 ساعة، يخوضونه اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء، للمطالبة برحيل المدير الجهوي بالنظر “لما صدر منه من إهانات واستفزازات”، حسب بلاغ لنقابة أطر ومستخدمي المختبر.
ودخل حوالي 40 من موظفي المختبر العمومي بطنجة، في صدامات مع المدير الجهوي طيلة السنة الجارية، حيث يتهمونه بالتعامل معهم باحتقار لدرجة تصل إلى شتمهم، إلى جانب رفض التعامل معهم عبر المراسلات الإدارية، حتى يسهل عليه تحميلهم مسؤولية أخطائه، حسب أحد ممثلي المستخدمين.
ويدخل موظفو المختبر بطنجة والعرائش في هذا الغضراب ما يعني وقف الاوراش التابعة لمكاتب هاتين المدينتين، محملين المسؤولية الكاملة في ذلك للإدارة العامة ومدير المركز التقني الجهوي بتطوان.
واعتبر الموظفون المضربون أنه بالنظر للمواقف الجهوية التي صدرت من المدير، فإن تغييره سيكون له تأثير غيجابي لجبر الضرر المعنوي الذي لحق بهم، وسيخدم المصلحة العامة للمختبر العمومي للدراسات والتجارب.
ومن جهة أخرى تهد بلاغ النقابة الممثلة للمستخدمين، بالتصدي لما وصفه “الاسترزاق النقابي والمتاجرة بملفات الشغيلة”، واعدًا بعدم المهادنة وبخوض “الأشكال النضالية التصعيدية دفاعا عن الكرامة”.
3 تعليقات
اللهم هذا منكر. لماذا لا تتحدتون عن الفساد المنتشر بين هؤلاء المضربين عن العمل
إذا قمنا بمقارنة الصورة المنشورة في اضراب شتمبر وهذه الصورة سنجد إنسحاب العديد من الوجوه. فما هي الأسباب ؟ نتمنى من هذا الموقع الفاضل البحث في هذا الموضوع قبل نشر الأخبار المأخودة فقط من مصدر وحيد. بل يجب الإنصات لكل الأطراف للوقوف على الحقيقة.
والمرجو الإلتزام بنشر الحقيقة لكي يبقى موقعكم في طليعة المنابر الإعلامية لجهة طنجة ولا يفقد المصداقية فعدد المضربين عن العمل هو 27 وليس 40.
والحقيقة اننا نسجل إنخفاض في عدد المضربين بنسبة أكتر من 40% بالمقارنة مع الإضراب المنصرم في شهر شتمبر.
أنا أتكلم بدلائل ملموسة ولا أسمع لأي أحد.