منع سائق حافلة إسباني نقل سيدة مسلمة بسبب ارتدائها للحجاب، كما قام بجمع تواقيع من الركاب لمنع ركوب المسلمات اللواتي يرتدين النقاب.
وتلقت بلدية بلدة “فيتوريا” الإسبانية التي شهدت الواقعة شكوى من قِبل مسلمين من تصرف سائق الحافلة الذي يجمع التوقيعات من الركاب لمنع النساء اللواتي يرتدين النقاب من الركوب، ويطالب الآخرين أيضاً بجمع توقيعات لدعم موقفه.
وقامت البلدية باستدعاء المسؤولين عن الحافلات وطلبت اتخاذ إجراءات تأديبية نحو السائقين الذين يمنعون ركوب النساء المحجبات.
وبدأت معاناة بعض المسلمات في إسبانيا مع سائقي الحافلات حين صرّح عمدة البلدية العام الماضي، بأن المغاربة لا يريدون العمل وهم يعيشون على المساعدات الاجتماعية فقط.
وفي روسيا وقعت الحادثة ذاتها قبل عدة أشهر، حيث منعت إحدى شركات الحافلات سيدة محجبة من الركوب بسبب حجابها، إلا أن المحكمة قامت بتغريم الشركة 22 ألف روبل (عملة روسيا).
وفي حادثة مشابها اتخذت شركة حافلات في السويد اتخذت قرارا بتعويض سيدة مسلمة ترتدي الحجاب بمبلغ 4200 دولار بسبب منعها من الصعود على متن أحد الخطوط.
وجاء أيضا أن شركة حافلات الركاب السويدية فصلت من العمل سائق الحافلة الذي رفض صعود السيدة المحجبة حافلته، لأنها مكسُوة الوجه.
وقدمت الشركة المذكورة اعتذارها للسيدة المحجبة عن تصرف السائق، وأبلغتها بأن السائق لن يعمل بعد الآن في هذه الشركة.
وكان السائق المذكور قد منع السيدة المحجبة من الصعود إلى الحافلة اسوة ببقية الركاب، بعدما رفضت هذه السيدة المحجبة طلبه أن تكشف عن وجهها ليراه كي يسمح لها بالصعود.