قررت تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق، النزول للشارع يوم الاحد المقبل، احتجاجا على ما تعتبره “تجاهل السلطات المغربية” لملف أبنائها الذين أصبح مصيرهم مجهولا.
وأعلنت التنسيقية عن تنظيم وقفة احتجاجية بعد عصر يوم الأحد المقبل بساحة بني مكادة، ستختتم باعتصام لساعتين، وذلك من أجل مطالبة الحكومة المغربية والهيئات الحقوقية بالتحرك للكشف عن مصير المعتقلين المغاربة بالعراق.
وحسب بيان التنسيقية فإن الاحتجاج يأتي ردا على “التجاهل المثير للاستغراب للسلطات المغربية على جميع مستوياتها لملف أبناء الوطن المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق، وانتهاجها سياسة اللامبالاة وصم الآذان على طول الخط”.
ونبه البيان أيضا إلى أن الاحتجاج يأتي في وقت “تتنامى فيه عمليات الاعدامات العشوائية الطائفية والتعذيب الممنهج الذي تمارسه سلطات العراق ضد السنة بسجونها”، حيث تبدي العائلات تخوفها من أن تشمل تلك العمليات المعتقلين المغاربة.
وحسب مصدر من التنسيقية، فإن اتصال جل الأسر مع أبنائها المعتقلين في العراق مقطوع منذ شهور، خاصة بعد الأحداث الدامية الأخيرة التي عرفتها عدة مناطق عراقية، والتي تقف وراءها دوافع مذهبية.
وتطالب العائلات الحكومة المغربية بالتدخل لجلب المسجونين المغاربة لقضاء باقي عقوبتهم في المغرب، وإطلاق سراح من أنهوا مدة سجنهم، بالإضافة إلى العمل على البحث عن المفقودين.