قدم الباحث في علم الاجتماع عبد الرحيم العطري، اليوم الجمعة، خلال أشغال الملتقى التشاوري حول ميثاق طنجة،عرضا تضمن مجموعة من الاشارات والدلالات الهامة لمدى تأثير السلوك الانساني على البيئة.
ولم يفوت فؤاد العماري الفرصة للتأكيد على وعود إقامة مطرح عمومي بمواصفات دولية من خلال القرب عن الاعلان صفقة المطرح الجديد، مبرزا ارتباط تدبير قضايا البيئة بالمحاسبة وتحمل الجميع مسؤولية تدبير القطاع.
إشارات الغباء والذكاء
عرض العطري الذي تابعته فعاليات من المجتمع المدني ومنتخبي مدينة طنجة، أكد فيه أن الكثير من الأشخاص يمتلكون هواتف ذكية وممارستهم قريبة من الغباء بسبب سلوكيتهم المضرة بالبيئة.
كما أشار العطري إلى أن هناك من يملك سيارات رباعية الدفع، لكنه يقوم في المقابل برمي الأزبال عبر نافذة السيارة في سلوك متخلف ومضر بالبيئة.
كما تناول المتحدث في عرضه ، مجموعة من التحولات التي يعرفها المغرب من الناحية الدميغرافية والمجالية والقيمية التي تنعكس سلبا على البيئة، خاصة ارتفاع عدد سكان البلاد من 9 ملايين سنة 1950 إلى أزيد من 30 مليون، الأمر الذييحمل تداعيات وإكراهيات عديدة على البيئة.

العماري “ونظرية المحاسبة”
وقال فؤاد العماري،عمدة مدينة طنجة، كل شخص يسيئ للمناطق الخضراء والبيئة يجب أن يخضع للمحاسبة، لأن الدستور ربط المسؤولية بالمحاسبة، مشيرا إلى أن المواطنين لهم جانب من المسؤولية في تدبير مختلف القطاعات.
وأكد العماري، أنه “لابد من المحاسبة ولا يمكن الاستمرار في تدمير مات تبقي مجالات، علينا أن نحدد منن الان مسؤولية كل فاعل”
وأقر العماري بوجود العديد من التراكمات السلبية في الفترة الماضية، قبل أن يستدرك إلى جميع المدن عبر العالم تعرف تراكمات.
مسير اللقاء والتبجيل الغريب
وحظي مسير أشغال الملتقى التشاوري، بكم كبيرمن التعلقيات المستغربة لطريقة تنشيط أشغال الملتقي بسبب همينة لغة التبيجيل والتنويه المبالغ فيه لضيوف الملتقى سواء تعلق بالوزيرة حكيمة الحيطي، أو عمدة مدينة طنجة فؤاد العماري.
وأبدى مسير الملتقى الشهير بتنشطيه لدورات مهرجان تويزا، إعجابه الكبير بلغة قريبة من التبجيل والتعظيم عمل الوزيرة في مجال البيئة، دون أن تكون له أي صفة لكي يبدي رأيه في عمل مسؤولة حكومية.
ولم يقتصر التبجيل والاسراف في لغة الاعجاب الذي تفنن فيها المسير، بل شملت أيضا فؤاد العماري، في مشهد تحول فيه مسير اللقاء إلى محور أشغال الملتقى يقدم الاراء ويقيم عمل المسؤولين من خلال ارائه الغريبة.

سخاء الجماعة الحضرية
اللقاء الذي نظمته الجماعة الحضرية بقصرالأنوار، وخرج بتوصيات تهم ميثاق طنجة الكبرى في مجال النظافة، تميز بسخاء الجماعة الحضرية اتجاه مئات المشاركين من الجمعيات النشيطة في مجال البيئة.
وووفرت الجماعة الحضرية سيارات متوسطة من أجل نقل المشاركين لأداء صلاة الجمعة إلى أقرب مسجد، بالاضافة إلى وجبة غذاء وأطباق الحلويات وكؤوس الشاي للمشاركين في أشغال الملتقى، الذي خرج بتوصيات ربما لا تساوي الحبر الذي كتبت به !
تعليق واحد
السيد العمدة إذا كان يحرص على البيئة بطنجة لماذاتنوي بيع نادي الفروسية وهو منطقة خضراء بأشجار مسنة من الصعب جدا تعويضها؟ لماذا سمحتم بالبناء فوق ملعب التحرير(كامبو د البراضر) وبالتالي أعدم؟كيف تبررون إعدام الغابة الديبلوماسية التي لم يتبقى منها إلا القليل لمادا تسمحون بإعدام البحيرة القريبة من فيلا هاريس موقع مع الدولي2012؟ أليس حريا تثمينها واستزراع البط فيها وبالتالي رفع الجادبية السياحية للمدينة.الحدائق التي أنشئت في عهدكم على سخافتها وفلتها لا تصان ولا تحرص كما في عهود أسلافكم تماما.
هل العمدة والمنتخبون يمثلون السكان؟أم يمثلون مصالحهم ويخدمون المخزن؟رجل جاء من أعماق الريف أصبح ممثلا لنا-مع احترامي لأهل الريف-أعجزت هذه المدينة العريقة من إنجاب عمدتها؟ أين الخلل في الدستور أم فينا؟ أعتقد أن الخلل فيهما معا,لا يمكن للدستور الحالي أن يأتي بغير الإنتهازيين إلى المجالس البلدية,وحتى من أراد الإصلاح فسيجد أن سلطته خاضعة لسلطة الوالي الذي لم ينتخبه أحد وعين من هناااك, أما نحن فيجب أن ننهض كمجتمع مدني بسلطة شعبية تردع هذا النهش والنهب لبيئة هذه المدينة ومآثرها وموردها..ووضع حد لتهميش أبنائها وثقافتها,والتمييز ضدهم في مدينتهم في العمل وغيره كفانا تباكيا ولتعبأ من أجل رفع الحيف عنا.