Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, سبتمبر 10
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»رأي»الشخصية القيادية
    رأي

    الشخصية القيادية

    رضوان بنصاربواسطة رضوان بنصارنوفمبر 26, 2014تعليق واحد4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    النفوس البشرية منذ أن أوجدها بارئها في الدنيا، إلا وكانت هذه الأخيرة دار اختبار وتجريبا لهذه النفس الأمارة بالسوء، وبالتالي فهي تتجاذبها و تتصارع بدون انقطاع مع  قوى متعددة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ويمكن إجمالها في: قوى الخير وقوى الشر. فتارة تنتصر وتارة تهزم، فحين تنتصر تكون بذلك سلكت طريق الخير والرشاد، ووجهت كل رغباتها وطاقتها فيما يرضي الله ، حينها يسمو صاحبها ويصير الشخصية المحببة لدى جميع الناس، والمقربة إلى الباري عز وجل. أما إذا  استسلمت لشهواتها وطموحاتها اللامشروعة، وتخطت الرقاب ووقعت في المحظور، أي البعد عن الله، ونفور الجن والإنس من خبثها، فحتما ستحصد الهزيمة تلوى الهزيمة.

    ومن السلوكيات التي تلوث النفس البشرية وتجعلها غير منسجمة مع الذات الإنسانية ومع خالقها، هي اتصافها بالعجب والأنانية غير المبررة، وحب التسلط والتملك. وهناك من الأشخاص، من تعجبهم أنفسهم ولاسيما حين تتاح لهم فرصة التربع على عرش مملكة أو شركة أو إدارة، يهيأ لهم أنهم قادرون على تدبير أمور البلاد والعباد وبالتالي يضفي الشخص على نفسه صفة القائد المحنك أو الشخصية القيادية. فهذا ما سنناقشه في هذا الموضوع ونميط اللثام عنه قدر الإمكان، لتتضح الرؤية لدى جميع الناس ليستطيعوا التمييز بين من يرونه الجدير بنعته الشخصية القيادية وبين من يستغل بني جلدته لتحقيق أحلامه، وإن اقتضى الأمر إقبار كل من يخالفونه الرأي أو يفوقونه تجربة وحكمة.

    كثير من الناس من يعتقد بمجرد ما يضع مؤخرته على كرسي رئاسي أو إداري يبدأ بتوجيه العباد يمينا ويسارا بإشارة من أصبعه، وبنبرة صوتية حادة، وانفراده في أخذ القرارات ، والتعصب لفكرته، واتخاذ قرارات جائرة في حق المستضعفين من الموظفين، وضرب عرض الحائط رغباتهم واقتراحاتهم وحتى معاناتهم ، أنه مثالا للشخصية القيادية. كما أنه يعتبر تنازله عن هذه الصفات التي أفصحنا عنها مسا صارخا بتلك الشخصية. وفي الحقيقة إذا أخذنا هذا الأمر على محمل الجد سنجد العديد من الموظفين السامين “وحتى ممن ضحكت في وجهه الدنيا”، أي من استفاق في الصباح ووجد نفسه يشغل منصبا هاما أو يمتلك سلطة لم تراوده حتى في حلمه “عفوا في سباته”، يعتبر كل من حوله من موظفين وأعوان بمثابة رعاع يحق له العبث بهم في أي زمان ومكان. وهذا السلوك لا يصدر إلا عن موظف ” سام” تبوأ مقعدا لا يستحقه ، ولا من المؤهلات العلمية والكفاءة الإدارية ما تجعله يحظى باحترام وتقدير كل العاملين الذين ينضوون تحت رايته.

    السؤال الذي يبقى مطروحا هو: هل كل من يمتلك سلطة أو يشغل أعلى المناصب يتمتع بروح الشخصية القيادية؟. فجل الأشخاص من يعتقدون أن القادة يولدون ولا يصنعون، وذلك لصعوبة امتلاكهم صفات القيادة. وحتى نتحدث بكل موضوعية فصفات القيادة لا يملكها إلا ندر من الناس. فالقائد المثالي هو من يرتكز إلى القدرة والفعل والأداء والكفاءة. فعلى مستوى القدرة يكون قادرا على ضبط النفس حين مواجهته لقضايا مهنية قد تفقده صوابه، أن تكون له القدرة على الإقناع وأن يبتعد عن التعصب، وأن تكون له القدرة على اكتساب المؤهلات التي تمكنه من النجاح في تسيير مؤسسته أو إدارته، كما يجب أن تكون له القدرة على معرفة نفسه ونفسيات العاملين لحسابه، وأن تكون له القدرة على وضع الخطط الواضحة والممكنة التطبيق والمتجانسة مع الإمكانيات المتاحة. كما يجب أن يتمتع بروح ديمقراطية تمكنه من توزيع المهام والأدوار على الموظفين بحكمة بالغة. وأن يتجنب الصرامة المبالغ فيها، والأهم أن يكون قدوة حسنة وأن يتحلى بأخلاق عالية مما يجعله أداة للتجميع لا للتفرقة، والأهم الأهم من هذا كله أن يتمتع بصحة نفسية عالية.

    قد يتساءل البعض لماذا تم التأكيد على هذه الصفة الأخيرة دون غيرها من الصفات؟ فالتاريخ البشري حافل بالشخصيات القيادية التي قتلها غرورها وبطشها، والسبب راجع إلى إصابة هذه الشخصيات بأزمات نفسية وعلل ما قد يفقد قدرتهم على الفصل بين الصالح والطالح وبين الخير والشر وبين الظالم والمظلوم.

    نحن نؤكد على صعوبة إيجاد إنسان سوي خال من العلل، أو إيجاد شخصية بطولية تتمتع بكل الصفات التي أفصحنا عنها، وكذلك التي لم يسع المجال لذكرها، إلا أننا لا نستبعد أن تجتمع بعض الصفات في شخص، ما يؤهله أن يلعب دورا رياديا في حياته الاجتماعية والمهنية، وبالتالي يصبح مثالا يحتذى وأنموذجا للشخصية المؤثرة. ولن يتأتى هذا كله إلا إذا استحضرنا في حياتنا سير الشخصيات التاريخية الأكثر تأثيرا في البشرية جمعاء وعلى رأسها خير البرية نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم. ومجمل القول في هذا الباب، أن الإنسان لا يعلو ولا يسمو إلا بإيمانه وأخلاقه وحلمه وعلمه ورجاحة عقله.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    رضوان بنصار

    المقالات ذات الصلة

    الكلفة السياسية لعدم تجديد اتفاقية الصيد البحري

    يوليو 23, 2023

    الانتخابات الرئاسية اللبنانية بين الفيل والأرانب!

    يونيو 18, 2023

    معضلة ترامب تنتهي فقط بوفاته!

    يونيو 18, 2023

    تعليق واحد

    1. Rian mfedel on نوفمبر 26, 2014 12:37 م

      موضوع رائع، مسيرة موفقة أخي رضوان

      رد
    رد على Rian mfedel إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter