تواصل عائلات المعتقلين السلفيين بالسجن المحلي بطنجة تنظيم وقفات احتجاجية للتضامن مع المعتقلين المضربين عن الطعام، بعد تدهور حالتهم الصحية، ومطالبة إدارة السجن المحلي بالاستجابة لمطالب المضربين.
ونظمت عائلات المعتقلين يومي الأربعاء والخميس وقفات احتجاجية أمام السجن المحلي، حيث حمل المحتجتون لافتات تندد بظروف المعتقلين في السجن، والتي وصفوها بالمزرية.
كما طالب المحتجون بالسماح بدخول الهيئات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني السجن المحلي بطنجة بشكل دوري من أجل مراقبة أوضاع السجناء.
وأعلنت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، أمس الخميس، عن نقل معتقل سلفي إلى مستشفى محمد الخامس بطنجة، إثر تدهور مفاجئ لحالته الصحية بشكل كبير.
وأوضحت اللجنة، في السياق ذاته، أن تدهور صحة المعتقل يأتي بعد دخوله الإضراب الجماعي عن الطعام منذ 50 يوما، دون وجود أي استجابة من طرف إدارة السجن لمطالب المضربين.
ويطالب المعتقلون المضربون عن الطعام، وفق مراسلات موجهة لعدة جهات رسمية وحقوقية، بتحسين أوضاع السجناء، ووضع حد لما يصفونها “بسياسة التجويع التي تنتهجها المؤسسة بطنجة”.
كما يطالب المعتقلون بالسماح لهم بزيارة الأهالي والعوائل والأبناء من خلال تحسين ظروف الزيارة، مع التركيز على الزيارة العائلية المعروفة بـ “الخلوة الشرعية”.



