أثار عملية قطع 11 شجرة يتجاوز عمرها 100 سنة بشارع مولاي رشيد بطنجة، استياء سكان المدينة ومنظمات مجتمعية أدانت العملية ووصفتها بـ”الإعدام جماعي”، لكن الآن بعد أن أضحى زوال الأشجار أمرا واقعا، صار السؤال الذي يطرح نفسه بقوة، هو “أين اختفت أطنان الخشب الناتج عن عمليات القطع؟”.

ورغم اعتذار عمدة طنجة قبل أيام عن تلك العملية، وتعهده بغرس 100 ألف شجرة، إلا أنه لم يوضح مصير كميات الخشب الكبيرة، علما أن الأشجار التي تم قطعها كانت ضخمة جدا، ويصل عمر بعضها إلى 150 عاما.
وكما تمت عملية قطع الأشجار دون إشعار السكان فإن مصير كميات الخشب أيضا أصبح أمرا مجهولا، وهو ما يلزم هيئات حماية المال العام بالمدينة بالتحرك، للاستفسار عن مصير جزء من ممتلكات سكان طنجة.
تعليق واحد
تساؤل مشروع، خصوصا بعد اكتشاف أن عمدة طنجة يملك سلسلة من الأفران التقليدية بمدينة الحسيمة