Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, سبتمبر 10
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»رأي»إن كنتم كلكم شارلي.. فأنا شارلو
    رأي

    إن كنتم كلكم شارلي.. فأنا شارلو

    فريد أبو ضهيربواسطة فريد أبو ضهيريناير 13, 2015لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    جريمة اغتيال هيئة تحرير شارلي ايبدو، كانت مناسبة، كما في كل المصائب التي تحل بفرنسا، لتضامن اجتماعي، لطالما تباهت الدولة المعتدة “بقيم جمهوريتها، بدرجته العالية بين مكوناتها، او هكذا كانت تجعلنا نعتقد، نحن الذين كنا نعيش هناك، في العاصمة الجميلة التي حضنتنا حين كانت الحرب الأهلية تستعر في بلادنا لبنان.

    اول ما تحل مصيبة، ان كانت من فعل الطبيعة ام بفعل آدمي مجرم، فإن اول ما يفعله الساسة الفرنسيون هو الدعوة الى التضامن بين مكونات المجتمع عبر تظاهرات، جمع تبرعات، تي شيرتات وشموع تضاء هنا او هناك….

    الا ان هذه الدعوة بدت هذه المرة مشوبة بالذعر: ذلك ان فرنسا، التي اعتدى فيها مواطنان فرنسيان من اصول مغاربية، على مواطنين فرنسيين “اصليين” يعملون في احدى المجلات الساخرة، تدرك ومنذ زمن طويل ان موجة الاسلاموفوبيا التي بدأت في ١١ ايلول (سبتمبر) الاميركي، وانضمت اليها المجلة بشكل نشط يتدثر بحرية التعبير غالباً، تحولت الى مجهر لسياسات عدوانية اوروبية واميركية وفي الوقت ذاته الى مكبر للضغائن المتولدة من تلك السياسات بشكل او بآخر. هكذا بدت الاسلاموفوبيا الشرارة الخطيرة التي ستولد هنا في بلاد فولتير (ولوبن) لا اقل من… حرب اهلية. هذه الحرب التي يبدو انها، ومنذ بضع سنين، تستعر في بعض الضواحي الساخنة حيث تحرق سنوياً آلاف السيارات وتشهد عمليات كر وفر.

    فالمجتمع الفرنسي الذي لم يعرف كيف “يهضم” الوافدين اليه منذ منتصف القرن الماضي، بعناوين ترفع “الاندماج” شعاراً لسياسات مضمونها هو التخلي عن ثقافات المنشأ وتحقيرها، وتارة بالسياسات الامنية الطبقية، يواجه اليوم خطر حرب اهلية في قلب اوروبا، لم تكن تخطر في مخيلة افضل الساخرين. خصوصاً مع “عودة الأدمغة” التي ارسلتها اجهزة المخابرات الغربية وحلفائها، من ساحات الجهاد الافغانية والعراقية والسورية، الى “الوطن”.

    نعم فرنسا ملغومة. والخوف من تحول الصراع بين مكوناتها اليوم الى صراع مسلح يقض مضاجع السياسيين ومسؤولي الامن، وهم على حق في خوفهم ذاك. فهل يتداركون تداعيات هذه الجريمة على المجتمع الفرنسي؟ الأرجح لا. فطريقة التعاطي التقليدية مع القضية لا تبشر بالخير.

    تظاهر الناس بلافتات تقول انهم كلهم “شارلي”، وبالتوازي مع ذلك، كان هناك من يهاجم مساجد في فرنسا، ومن يقتل شرطية “من دون سبب” واضح. في ظل دعوات متلفزة للمسلمين الفرنسيين “الى التبرؤ من هؤلاء”.

    إذاً فالمسلمون متهمون حتى تثبت براءتهم، كالعادة، وهم مدعوون الى اعلان تبرؤهم حتى لا يظن بقية الفرنسيين (مسيحيين ويهوداً وملحدين) أنهم راضون عما حصل.

    فالمسلم الفرنسي هو “وافد” ولو مضت على وجوده عقود هنا. اما المسيحي واليهودي والملحد فهم جميعا اصليون ولو جُنّسوا للتو. هذا السلوك المضمر هو الذي دفع بجيل كامل من المراهقين الفرنسيين المسلمين، ممن كان لا يخطر ببالهم ان يكونوا “ملتزمين” دينياً، الى التزام الاسلام (معظمهم لا يستطيع قراءة القرآن بلغته) كنوع من اشهار الانتماء لشيء مختلف، كنوع من الاحتجاج على رغبة السياسات الفرنسية المتتالية، بانتزاع هويتهم الاصلية. اي انها ردة فعل اجتماعية سياسية اكثر منها دينية. هذا الميل المتعاظم اصاب الساسة الفرنسيين بالذعر، فما كان منهم الا زيادة الإجراءات البوليسية على المسلمين.

    هل يعني هذا اننا “نتفهم” فعلة المجرمين؟ بالطبع لا. فهناك فرق كبير بين التفهم والرغبة بالفهم.

    يدعونا المضمر في السلوك الاجتماعي المقبول الى التضامن. علينا ان نبدأ كلامنا بموقف بديهي كأن نقول: لن نناقش هنا ما فعلته المجلة، فالوقت وقت تضامن وليس وقت نقاش.

    حسناً فأي وقت هو إذاً للنقاش؟ وبغياب النقاش، بل تحريمه أحياناً بحجة التضامن، تحول التضامن الى ما يشبه الكرنفال، توج بمسير جمهوري يوم الاحد الماضي بحضور جميع الاحزاب، وهي دعوة استثنيت منها سيدة اليمين المتطرف مارين لوبن، بالرغم من انها تمثل ٢٥ في المئة من الفرنسيين،(نسبة التصويت لها في الانتخابات الاخيرة). وفي هذا الاستبعاد مثال على عقلية “التضامن” الفرنسية.

    من افضل ما عثرت عليه من تعليقات على الحدث كان لقارئ في موقع فرنسي، وعنوان التعليق “ٌان كنت شارلي فأنا شارلو”، نسبة الى الفرقة الفرنسية الشهيرة المتيمنة باسم الكوميديان شارلي شابلن. حيث ان كلمة “شارلو” بالفرنسية تفيد باحد معانيها “المهرج”.

    يقول المعلق: في البدء لا يمكن ان نكون” مع او ضد” كما في ماتش فوتبول، ولكن يجب ان نفهم تبعات موقفنا. فعادة: غالبية الناس هي مع: حرية الرأي، السلام، الحريات عامة، التضامن، الامن، اي الأخيار.

    وغالبيتهم ايضا ضد: الحرب، التفجيرات، الديكتاتورية، اي الاشرار.

    حسناً: الآن ان تفحصنا تبعات “التضامن” فماذا نرى؟

    ان التضامن مع “شارلي” يحقق للمرء “بروفيلاً نضالياً وضميرياً” بثمن بخس. كما يحقق أيضاً: تسويقاً للحقائق الغامضة وتبريراً لإيديولوجية قاعدة اليمين المتطرف، تصوير المجلة وكأنها مجرد ضحية. (هناك من كتب انها منذ زمن بعيد لم تعد مضحكة بل خطيرة بعنصريتها التي كانت تغازل نوعاً جديداً من القراء، لذا، يقول الكاتب، ان كنتم كلكم شارلي (اشبه بقطعان اكثر منها ببشر لديهم عقل ليفكر) فأنا شارلو.

    في الحقيقة! وأنا أيضاً

     ضحى شمس الدين: كاتبة لبنانية

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    فريد أبو ضهير

    المقالات ذات الصلة

    الكلفة السياسية لعدم تجديد اتفاقية الصيد البحري

    يوليو 23, 2023

    الانتخابات الرئاسية اللبنانية بين الفيل والأرانب!

    يونيو 18, 2023

    معضلة ترامب تنتهي فقط بوفاته!

    يونيو 18, 2023
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter