اختار عدد كبير من المصلين بطنجة الانسحاب من صلاة الغائب على الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، بعدما فوجئوا بدعوتهم لها من طرف إمام المسجد مباشرة بعد الانتهاء من صلاة الجمعة.
وفي الوقت الذي اضطر فيه بعض المصلين إلى المشاركة في صلاة الغائب “على مضض”، احتراسا من عيون “المخبرين”، حسب ما عبروا عنه بعد انتهاء الصلاة، لم يتوان كثيرون عن حمل أحذيتهم والخروج من المسجد.
ويعتبر المصلون المنسحبون الملك السعودي الذي وافته المنية أمس الخميس، مسؤولا على عدد كبير من المآسي التي يعاني منها العالم الإسلامي، وأورد بعضهم أن صلاة الغائب تكون عن اقتناع لا عن “إجبار”.
ويرى كثيرون أن عبد الله بن عبد العزيز، مسؤول عن مقتل الآلاف بمصر عقب الانقلاب العسكري، بالإضافة إلى إسهامه في استمرار الحصار على غزة ومأساة المواطنين العراقيين والسوريين.
وكانت مجموعة من مساجد العالم قد عرفت مواقف مشابهة من طرف المصلين، لعل أطرفها محاولة مصلين ضرب خطيب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، بسبب مدحه الملك السعودي.