نظم عدد من الطلبة المهندسين المنتمين لنادي حقوق الإنسان بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة رحلة تضامنية لإغاثة ضحايا الفيضانات بالجنوب، وتحديدا بمنطقة إملتانوت إقليم امشرارن.
وحمل الطلبة معهم، في رحلتهم التضامنية التي انطلقت الأحد الماضي، مساعدات إنسانية مكونة من مؤونة وأغطية وألبسة شتوية للأطفال والنساء والرجال، إضافة إلى مواد غذائية.
ووقف المتضامنون ما أسموه “المغرب غير النافع” حيث تغيب أدنى شروط العيش الكريم، وتتضاعف آلام ساكنة المناطق، الذين أطلق عليهم طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة صفة المنسيون.

وتأتي هذه المبادرة للمساهمة في “رفع بعض أشكال الحيف والتهميش التي يعيش على وقعها مختلف المواطنين القاطنين بمناطق الأطلس المغربي، ما يؤدي أحيانا إلى وفاة عدد من الأطفال والمرضى نتيجة الـبرد القارس، والجوع”، حسب تعبير الطلبة.
ولقيت هذه البادرة استحسانا في صفوف عموم طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة، لما لها من انعكاسات إيجابية على البعد الاجتماعي.
