لجأ العشرات من العمال السابقين بميناء طنجة المدينة، بداية الأسبوع الجاري، إلى الhعتصام داخل الميناء بسبب عدم الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في التعويض المادي عن الطرد التعسفي.
وعقب مسيرات ووقفات احتجاجية منذ أزيد منذ ثلاثة أشهر، فضل عشرات العمال تصعيد الاحتجاجات من خلال الاعتصام داخل الميناء.
ويعتصم العمال المحتجون داخل أكواخ قرب المقرات السابقة للمقاولات الثلاث حيث كانوا يعملون، وينام معظمهم داخل الأكواخ قبل أن يشرعوا في تنظيم وقفات احتجاجية في ساعات النهار.
ويتحدث العمال المعتصمون عن تعرضهم لأشكال مختلفة من الضغوط من طرف مايصفونهم “بالبلطجية” لإنهاء الاحتجاجات، مؤكدين عزمهم مواصلة الاحتجاجات إلى غاية تحقيق “مطالبهم”.

ويطالب العمال المحتجون الذين ينتمون لثلاث مقاولات بضرورة تقديم جميع المستحقات المادية الناجمة عن قرار الطرد التعسفي وفق ما تنص عليه مواد مدونة قانون الشغل بخصوص قرار الطرد التعسفي.
كما يدعو المحتجون السلطات المحلية بطنحة للتدخل لوضع حد للخروقات المسجلة من طرف أرباب الشركات وإنصالف العمال المطرودين.

وجاءت عمليات الطرد الجماعي تزامنا مع قيام مقاولات بالميناء بنقل أنشطتها خارجه بعد وصول أشغال الميناء الترفيهي إلى مراحل متقدمة.
ووجد المئات من عمال المقاولات الثلاث قبل نحو ثلاثة أشهر أنفسهم في الشارع، دون تقديم هذه المقاولات للتعويضات القانونية التي تنص عليها فصول مدونة الشغل.