لم يخف المفكر والكاتب السوري الأصل الكندي الجنسية، جالص جلبي، صدمته من الوضع الذي يوجد عليه قبر الرحالة الطنجي الكبير ابن بطوطة، حيث وصفه بأنه “قبر متواضع لرجل مدهش”.
وعقب انتهاء زيارته لطنجة، كتب جلبي مقالا لصحيفة الشرق السعودية، احتوى إطراء كبيرا على المغاربة عموما وأهل طنجة تحديدا، وعبر فيه عن الرغبة القوية التي كانت تدفع لزيارة قبل ابن بطوطة.
وأورد جلبي في مقاله “كنت أفكر في زيارة ضريح هذا الرجل (ابن بطوطة) ومدينته (طنجة) حتى جاءت الصدفة بدعوة من الجامعة هناك لإلقاء ثلاث محاضرات (…)، هناك زرنا (…) المدينة القديمة، ومررنا في الأزقة (…)، وصلنا أخيرا إلى ضريح متواضع؛ حيث مكتوب زنقة (…) ابن بطوطة، ليست ثمة زخارف وزينة، قبر متواضع لرجل مدهش”.
وينضاف تعليق المفكر والجراح السوري، إلى جملة من التعليقات الصادرة عن شخصيات معروفة، أبدت أسفها واستغرابها من الوضع الذي وصل إليه قبر ابن بطوطة، محمد بن عبد الله اللواتي الطنجي، رغم كونه رمزا لمدينة البوغاز.
لا توجد تعليقات
من المؤسف ان الباحث الكندي السوري لم يتصل بالاستادالتازي
الاستاد عبد الهادي التا
زي؛ مؤرخ الدبلوماسية المغربية يعرف اكثر من غيره عن الطنجي ابن بطوطة رحمه الله
كان يشغل سفيرا للمغرب في العر ق ومزال على قيد الحياة في منزله ب السويسي حيت سمى ليلته “بغداد” ؛ ارسله الحسن الثاني رحمه الله في لجنة الى جزر الملديف لإثبات ما ادعاه في بحوثه عن اقامة ابن بطوطة هناك حيث اشتغل كقاض تزوج و انجب.وقام بمهمة إصلاح بعض سلوك اهل الجزيرة حيث كانت النساء تظهرن نصف جسادهن عاريات
على كل حال اثبت عند رجوع اللجنة الى المغرب إثبات هذا ماديا للحسن الثاني
وقد سمعت منه ان ابن بطوطة لم يدفن في طنجة بل في انفا( الدار البيضاء)