مجتمعنا أصبح يعاني في صمت.. والقيم النبيلة التي عاشتها المجتمعات القديمة أصبحت تتلاشى في مجتمع العصر الحالي وأصبحت الأنانية والحقد والحسد أسسه وعموده التي تبنى عليه.
لم أعد أدري هل نعيش في مجتمع إسلامي أم مجتمع همه الوحيد تقليد الغرب في كل ما يقومون به ويغلفون أعمالهم بما يسمى بالتقدم أو عصر التطور. هل التطور هو أن ترتدي الفتاة ملابسا منافية للأخلاق الإسلامية؟ هل التطور هو تعاطي شباب الأمة للمخدرات والمحرمات وإبحارهم في بحر الشهوات؟ لماذا لا نتقدم باعتماد أساليبنا وبالمضي قدما بمجتمعنا نحو غد أفضل باعتماد الإسلام كسلاح لنا؟
صراحة.. تعجز الكلمات أن تعبر على ما آل إليه مجتمعنا، ولو اطلع أجدادنا على حال مجتمعنا لبكوا حسرة على زمان مضى أحب أن أسميه: الزمن الذهبي.. أما الآن فالناس ترى المنكر ولا تغيره، بل وتكاد تصفق له. عذرا يا مجتمعي فان اليهود والنصارى استعملوك كلعبة إلكترونية وبرمجوك حسب هواهم وهاهم حققوا أهدافهم الماكرة.
أتمنى أن تصل رسالتي وتجد ألسنا قارئة وأذهانا متمعنة.. فيا أختاه ويا أخي.. لنسهم في التقدم الحقيقي للمجتمع كوننا نحن الشباب عموده وأساسه، و لنتسلح بالدين والعلم تحت ثورة صامتة شعارها: إسلامنا.. نجاتنا.
التلميذ محمد رضا الزهري – المستوى الثالثة ثانوي إعدادي