تظاهر العشرات من منتسبي التيار السلفي بمدينة طنجة، مباشرة بعد صلاة الجمعة، أمام مسجد الإمام مالك “جامع الإماراتي” بالبرانص 2، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السلفيين في السجون المغربية، وتنديدا بالتجاوزات المتكررة والأوضاع التي الكارثية” التي يعيشونها.
وأكد نشطاء اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، المشاركون في هذه الوقفة الاحتجاجية على مواصلة ما وصفوها بـ”المعركة النضالية حتى تحقيق المطالب والإفراج عن الأسير”، داعين الجهات الوصية إلى التسريع بتفعيل اتفاق 25 مارس، الذي يقضي بالإفراج عن المعتقلين المدانين تحت طائلة قانون مكافحة الإرهاب.
وفي كلمة للجنة المشتركة، جاء فيها أن “هذا الاتفاق حقيقي وليس خيال وقد أعطيت فيه وعود مبنية على قاعدة قرار سياسي قصد حل الملف حلا نهائيا حيث تم الشروع باتخاذ إجراءات عملية لتنفيذه”، معتبرة إياه “ملزم معنويا”، كما عبرت عن رفضها اتخاذ معتقلي الرأي والعقيدة رهائن للظرفية السياسية والأجواء العالمية الظالمة للمسلمين، حسب تعبيرها، مطالبة كل الأطراف المساهمة في اتفاق 25 مارس أن تفي بوعدها وبالالتزامات التي تعهدت بها في الاتفاق المذكور”.
ودعت اللجنة أيضا وزير العدل مصطفى الرميد على بذل جهود حقيقية واتخاذ مواقف شجاعة وقوية من أجل العودة لتفعيل هذا الاتفاق و إطلاق سراح المعتقلين الإسلاميين المظلومين أو فيما يتعلق بأوضاعهم السجنية خاصة وأن السجون مازالت تعرف انتكاسة حقوقية و لإنهاء معاناة عائلاتهم.