لم تمنع الأمطار التي تهاطلت على طنجة بغزارة أمس الثلاثاء، العشرات من سكان شارع مولاي رشيد بطنجة، من الاحتجاج على تكرار حوادث السير المميتة التي يشهدها شارعهم.
الاحتجاج الذي ياتي بعد حادثة جديدة وقعت بداية الاسبوع وراح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، أبدى خلالها السكان غضبهم لافتقار الشارع لعلامات التشوير ومحددات السرعة.
وحسب السكان المحتجين، فإنهم صاروا يعيشون وسط قلق دائما، نتيجة مجاورة هذه الطريق لتجمعات سكنية، ما يعني احتمال تعرضهم، وخاصة الأطفال للحوادث.
وانتقد السكان عدم التزام السلطات بشروط السلامة المطلوبة في الطرق المجاورة للتجمعات السكنية، وهو الأمر الذي يسهل على السائقين استعمال السرعة المفرطة، في ظل غياب المراقبة الأمنية.