انضمام المغاربة إلى صفوف “الدولة الإسلامية” المعروفة إعلاميا بـ”داعش” مازال مستمرا بالرغم من تشديد المراقبة على المنافذ الحدودية والمطارات بالمغرب.
وآخر الالتحاقات كانت لأسرة من مارتيل، غادر أفرادها جميعا المغرب يوم الخميس الماضي، متوجهين إلى منطقة تخضع لسيطرة التنظيم، حسب ما صرح به مصدر بالسلطة المحلية.
ولم يحدد المصدر وجهة الأسرة “المهاجرة” بشكل أدق، في حين يبقى الاحتمال الأكبر أن تكون الأسرة الآن بسوريا، بعد عبورها من خلال تركيا التي تعتبر المنفذ الوحيد إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.
ويتعلق الأمر بشخص يدعى (ب.ش)، وهو رب الأسة ويبلغ من العمر 33 سنة، وزوجته البالغة 22 سنة وابنه البالغ 4 سنوات.
وكانت محاولات الشبان المغاربة للسفر والانضمام إلى تنظيمات مقاتلة في سوريا والعراق قد توقفت منذ عام 2013، مع إفشال عدة محاولات للالتحاق بالتنظيمات المقاتلة في المعابر الحدودية والمطارات.