على طول الشواطئ الجنوبية لمضيق جبل طارق تنتشر عشرات القرى الصغيرة التي تتوزع دورها المتواضعة البيضاء بين الجبال وكأنها أجرام صغيرة لامعة سقطت من السماء. وفي قمم الجبال أو سفوحها أو على الهضاب يتحرك الناس بسحناتهم البيضاء المائلة إلى الشقرة، أو هي الشقرة بعينها.
أحيانا يبدو لمن يزور تلك المناطق أن سكانها هم من فصيلة مختلفة في الطباع والملامح واللهجة. إنهم فعلا مختلفون لأنهم ورثة التاريخ الأندلسي الذين ظلوا على حالهم وطبيعتهم منذ أزيد من 500 عام، وربما أكثر.
الهولوكوست الأندلسي
المغاربة ذوو الأصول الموريسكية الذين يقطنون هذه القرى هم من أكبر المنسيين في تاريخ الهولوكوست الأندلسي الذي شرد ملايين الأندلسيين وأحرقت وقتلت الكثيرين منهم قبل وبعد سقوط غرناطة.
هذه المنازل والقرى البيضاء ربما كانت في هذه المناطق منذ قرون لأن سكانها هم أحفاد أولئك الموريسكيين الذين نزحوا إلى هذه المنطقة هربا بجلدهم من محاكم التفتيش الكاثوليكية.
القرى والبوادي الممتدة من حدود طنجة شرقا إلى حدود تطوان وامتدادا حتى مدينة شفشاون، كلها تقريبا تنتمي لقبيلة واحدة عملاقة اسمها قبيلة “أنجرة”، وهي أكبر قبائل جبالة على الإطلاق، ولا يزال نفوذها يمتد إلى مناطق واسعة من مناطق جبالة في شمال المغرب.
عزلة طويلة
منذ أن جاء أفراد هذه القبيلة من الأندلس إلى المغرب قبل مئات السنين فإنهم لم يختلطوا كثيرا بباقي مناطق البلاد. لقد ظلوا منغلقين على أنفسهم بين الجبال ويتزاوجون فيما بينهم ويعيدون إنتاج خلاياهم الأندلسية جيلا بعد جيلا ولا يزالون كذلك إلى اليوم.
الكثير من قرى هذه القبيلة ظلت كما هي رغم مرور أزيد من 500 عام على إنشائها. وعندما جاء أولئك الأندلسيون البؤساء الذين طردوا من أراضيهم ومنازلهم ومزارعهم إلى هذه المناطق فإنهم كانوا يبنون منازل شبيهة بتلك التي تركوها في الأندلس. ومازالت الكثير من قراهم تضم منازل قديمة أسطحها بنيت بشكل ثلاثي الأضلع مثل المنازل التي تبنى في المناطق الثلجية لأن أولئك الوافدين على المغرب جاؤوا من مناطق يتساقط فيها الثلج بكثرة مثل غرناطة مثلا، وكان يبنون منازل معدة للثلج لاعتقادهم أن الثلج يتساقط على أنجرة كذلك. كما أنهم بحثوا عن مناطق تشبه المناطق التي تم تهجيرهم منها لذلك اختاروا الاستقرار بين هذه الفيافي الخضراء في مناطق أنجرة التي لا تختلف في شيء عن سهول وهضاب غرناطة وإشبيلية ومناطق أخرى في الجنوب الإسباني.
آخر القلاع
كان أغلب النازحين أو المهجرين من الأندلس يبحثون في المغرب عن أمكنة تشبه أو تتماثل أحيانا مع المناطق التي هجّروا منها. كانوا يريدون أن يشعروا بأنهم يمكن أن يعوضوا فردوسهم الضائع بفردوس آخر ولو أنه أقل قيمة في أشياء كثيرة، لكن منطقة شمال المغرب منحت الكثيرين من هؤلاء طبيعة خلابة جعلتهم يحسون ببعض السلوى ولا يموتون غبنا بسبب تلك الدياسبورا الرهيبة التي شردت شعبا كبيرا في كل الاتجاهات. هكذا استقر الآلاف من الأندلسيين في سواحل وجبال وسهول قبيلة أنجرة، وهكذا توارثوا تلك المنطقة أبا عن جد معزولين عن باقي العالم، وهكذا ظلوا إلى اليوم يمثلون أحد أكثر الأعراق الأندلسية “صفاء” بالمعنى البيولوجي وليس بالمعنى العنصري.
ومن الغريب أن الناس يتحدثون عن الموريسكيين أو الأندلسيين في تطوان والشاون وسلا والرباط وفاس ومكناس ومراكش، وهي المدن التي اختلطت اجتماعيا وقبليا، وينسون هذه القبيلة التي يمكن اعتبارها آخر قلاع الأندلس في العالم لأنها ظلت كما هي منذ 500 عام.
العودة المستحيلة
كان أجداد هؤلاء الأندلسيين يعتقدون أنهم سيستقرون في هذا المكان لفترة قصيرة ثم يعودون إلى ديارهم القريبة. كانوا ينظرون انطلاقا من نوافذ منازلهم على الشواطئ المغربية إلى تلك الشواطئ الأندلسية التي تركوها خلفهم ويعتقدون أن عودتهم إليها مسألة أيام أو شهور أو سنوات على أكثر تقدير.
لكن السنوات والعقود والقرون مرت ولم يعد أحد إلى هناك. ضاعت منهم مفاتيح منازلهم الأندلسية وراح جيل بعد جيل وصار الحلم الأندلسي يغيب شيئا فشيئا حتى صار نسيّا منسيّا. واليوم صار من الصعب على الكثير من هؤلاء أن يتذكروا جذورهم الأندلسية أو الموريسكية البعيدة، بل إن الكثيرين منهم يصابون بالدهشة حين يكلمهم أحد عن جذورهم الأندلسية.
لقد ضاع منهم التاريخ والهوية وأصبحوا يريدون فقط أن يعيشوا حياتهم يوما بيوم ويحافظوا على تقاليدهم وأزيائهم وعاداتهم ولهجتهم. لم تعد تلك الأندلس التي هجروا منها في تلك الأيام البعيدة تثير أشجان أحد. ولم يعودوا يعرفون سر عيونهم الزرقاء والخضراء وشعرهم الأشقر وملامحهم الشبيهة بملامح جيرانهم الإسبان.
لم يعودوا يعرفون أن أغلبهم يتحدرون من أصول أوروبية لأن الذين طردوا من الأندلس كانوا خليطا من الأجناس العربية والأوروبية. إن 800 عام من الوجود الإسلامي في الأندلس لم يعد يعني أي شيء بالنسبة للعرب والعروبة. لقد اختلط العربي بالإيبيري والإيطالي والألماني والإنجليزي والتركي والفارسي والإسكندنافي وصب كل ذلك في بوتقة اسمها الإنسان الأندلسي.
لا توجد تعليقات
أتفق تمام مع كاتب المقال في الكثير مما جاء فيه وأضيف ملاحظتين هامتين ربما تغنيان النقاش وتطرح التساؤلات بشكل أكثر دقة وأكثر علمية:
-الملاحظة الأولى: أن الأندلسيين المطرودين من الأندلس هم ليسوا بالضرورة من أصول أوروبية وعربية وفارسية فقط، بل أرجح أن أغلبهم هم من أصول أمازيغية على اعتبار أن الجيش الذي فتح الأندلس تألف من أمازيغ مغاربة تزعمهم طارق بن زياد (الأمازيغي أيضا) وعلى اعتبار الممالك التي تعاقبت على حكم الأندلس كانت في أغلب الأحيان تنطلق من المغرب الأقصى الذي كانت ساكنته أمازيغية في غالبيتها. هؤلاء الأمازيغ الذين فتحوا الأندلس وعاشوا بها لقرون عديدة استعربوا واختلطوا وتعايشوا مع جميع الأعراق في ظل دولة إسلامية كانت نمودجا لتعايش إثنيات متعددة ألا وهي الأندلس. ولذلك أرجح أن الموريسكيون أو الأندلسيون المطرودون من الأندلس، عقب محاكم التفتيش الكاتولوكية (التي ضربت التعايش القائم آنذاك وقامت بأكبر عملية طرد في التاريخ على أساس ديني) هم في أغلبهم من أصول أمازيغية مغربية ولذلك أغلبهم استقر بشمال المغرب الأقصى علما بأن قلة منهم عادوا إلى الشرق أو قصدوا مناطق أخرى من شمال إفريقيا.
-الملاحظة الثانية: صحيح أن قبائل أنجرة قد تكون حافظت على نوع من النقاء الوراثي أو الجيني لكي لا نقول العرقي (لأنه مفهوم عنصري ولأنه غير صحيح لأن هؤلاء الموريسكيون هم في الأساس أمازيغ لكنهم اختلطوا بأعراق أخرى ، كما اشرت سابقا في تعايش دام لقرون) إلا أنها ليست القبيلة الوحيدة بشمال المغرب التي ينحدر سكانها من الأندلس، بل إن قبائل اجبالة الممتدة من المحيط الأطلسي غربا إلى جبال الريف شرقا وإلى حدود قبائل الغرب الشراردة بني احسن ( والتي لا علاقة لها بالأندلسيين) جنوبا يعني المنطقة الشمالية الغربية التي تضم قبيلة مصمودة ومدينة وزان ومنطقة القصر الكبير. هذه المنطقة تشترك ساكنتها في العديد من الخصائص من قبيل اللغة والتقاليد واللباس والمباني والأنشطة الفلاحية والأغراس وطرق العيش و…
وبالتالي، ودون أن تنقص هذه الملاحظات من قيمة المقال القيم الذي نشر بموقع “طنجة أنتر” والذي يستحق الشكر لإثارته هذا الموضوع التاريخي والأنتروبولوجي الهام، أخلص بالإضافة لما اشار إليه كاتب المقال إلى أن الأندلسيون المطرودون من الأندلس هم في غالبيتهم مغاربة أمازيغ واستقروا بعد عودتهم في العديد من المدت المغربية ولكن الأغلبية الساحقة استقرت في ما يسمى بقبائل اجبالة في منطقة الشمال الغربي بالمغرب القصى.
الدكتور السعيد فلاق
كلام سليم
المورسكيون،هم ثقافة وحضارة وليست عرق،وهي جزء من حضارة البحر الأبيض المتوسط الغنية،ونحن في الشمال نفتخر بها كمكون ثقافي حضري لمنطقتنا المتعددة والمتنوعة والغنية والمنفتحة على كل الحضارات الكبرى التي مرت بحوض المتوسط/اما عن الأصول.
1- العلم الحديث حسم الموضوع خارج النقاشات المتداولة،فالتحليل الجيني أكد ان تقارب الجينات الى حد التطابق بين سكان المغرب وسكان الجزيرة الايبيرية، ولا علاقة له بالشرق،وأن الانسان العاقل الأول انطلق من المغرب اتجاه الشمال فالاختلاط بين الضفتين كان منذ ملايين السنين،وليس بعد مجيئ العرب.
1 عندما رجع المورسكيون عاد الأغلبية الى أماكنهم الأصلية،اذ التواصل لم ينقطع بين الضفتين وهناك من عاد الى المشرق لموطنه الأصلي.
3- التحليل الجيني أثبت أن 90/100 من العائدين الى المغرب هم أمازيغ.
‘- عندما فتحت مصر كان عدد سكان جزيرة العرب ما يقارب المليون،وسكان مصر وحدها ما يفوق عشرة ملايين،الاسكندرية عند احتضنت ما يقارب المليون في فترات تاريخية قبل مجيئ العرب.
4- الثقافة والحضارة الموريسكية جزء من الحضارة المتوسطية،فلباس النساء في أنجرة هو لباس مصمودي امازيغي متوسطي لا وجود له في أي منطقة علابية،ولا مسيقاهم.
نفتخر بكل مكوناتنا،فاذا كان المورسكيون هاجروا الى الشمال ونعتبرهم مكون أصيل من مكوناتنا،فكيف لا لمكون أصلي أمازغزي احتضنهم
الاندلسيون ليسو من اصل مغربي الى اقل من 2% او اقل من البربر وغالبيتهم العضمى قيسية ويمنية العربية وقوطية وصقالبة وموالون(امويون) واثر شيى القبائل العربية المستوطنة فلا تؤرخ علىااهوائك
المورسكين هي مشتقة من كلمة موروكوس بالاسبانية اي المغاربة لا اقل ولا اكثر يمكن ان نقول مرسكين ادا اعتمدنا على اللغة الاسبانية اما ادا اعتمدنا على الفرنسية يمكن ان نقول المروكين اما ادا اعتمدنا على العربية سنقول المغاربة و الامر الاخير ان مروكوس هي تحريف لكلمة موروكش وهي تحريف لكلمة امور وكش اي مدية الاله بالغة الامازيغية
Ayna kanou al amazigh 9abla an ya2tiya ikhwanohom al al3arb aladin fata7ou ma3ahoum al andalouss lakin antoum kai2am da2ima toub3douna fadlo al 3arab Falima lam taftahouha 9abla maji2 al isslam ilaykom g fal3rab la yanssawna al fadlo aladi 9ama bihi ikhwanohom fi al 3a9idat al amazigh
Law konta mosslimanl la tata7adat hakada lakin nachomo ra2i7ata al 7i9di 3ala al 3arab al mosslimin kaki yakifihim i3tirafo khali9ihim bihim ama al 7acharat tadharo ila fil7arrat wa a9oulo lak bi ani faranssi al ab i3tana9a al islam mondou 45an wal 7amdo lilahi ana asdi9a2ouho al 3arab houm man 3alamouho al 3arabiyat Alyssa al amazigh wa na7nou nodiino lahoum wa lmousslimoun walayssa linassi amthalok yamla2al 7i9da 9albahoum
حقا ان سكان قبيلة انجرة هم مرسكيون ويتحدثون اللغة القشتالية التي هي مزيج من العربية وهي الطاغية تم الأسبانية والإيطالية والبرطقيزية بعد تعريبها وهم كانوا اشد الناس محافظة على تقاليدهم وثقافتهم العريقة
الا انه في الأونة الأخيرة اختلط الحابل بالنابل بحكم الهجرة المكثفة من داخل المغرب ومن جنوبه الى هذه المناطق التي كانت قد شهدت في الأونة الأخيرة رواجا اقتصاديا منقطع النظير الا ان سكان مداشر قبيلة انجرة لا زالو يقاومون ويتحدون كل دخيل على تقاليدهم واعرافهم وثقافتهم الأندلوسية العريقة
هههههههه الموريكسيون عرب ؟ ختك العربية هم امازيغ تكلمو العربية لأن حاكم غرناطة عربي و للاشقرار يوجد في كل المغاربة وسكان الاسبان لا يشبهون الاوروبيون
Ondoro ila 3arabi soriya wa loubnan wa filistin wal3ir walordon koulohom awaghlabiyatouhom cha9ra hada layssa mi3yar koulohom chy2 wa Ana a9oul ana koulou amazigh al Maghreb 95% aw akthar asmar allawn wa hada layssa mi9yass 7oubi al europiyouna lakoum ya boulada2
العرب يوجد بينهم شقر وعيون زرقاء وخضراء
فوالدتي ترجع لقبيلة بني تميم وبشرتها بيضاء صافيه ولا يصيبها الاسمرار بالصيف بل تصبح حمراء وشعرها ناعم بني يميل للأشقر وجدتي كذلك وعينها زقرقاء تميل للأخضر وهي ترجع لمنطقة نجد في وسط الجزيرة العربية مع العلم اننا كعرب اصيلون لا نتزوج بغيز العرب او العبيد او لاجانب وليومنا هذا متمسكين بالزواج العربي الاصيل لذا العرب يميل اغلبهم للبياض والعيون الفاتحه وليس فقط الامازيغ ! لذا استغرب كلام البعض ان يدلل ان الصفات الفاتحه للبشره والعيون حاصه بالامازيغ مع ان هناك امازيك سمر البشره
موضوع جميل
و اضيف ملاحظة هو ان ليس كل المطرودين الاندلسيين عرب لانني امازيغية و انا اصلي اندلسية و شكرا
ربما من الخطأ اعتبار 500 سنة هو تاريخ قبيلة أنجرة، المصادر التاريخية القديمة تتحدث عن تعمير بشري لهذه المناطق من الأفية الثانية قبل الميلاد، حيث كان أهالي المنطقة في تواصل مستمر بين شعوب البحر الأبيض المتوسط، كما أن المخلفات المادية التي تركها أهالي المنطقة تثبت متين هذه العلاقات. أضف إلى ذلك فالمنطقة عرفت استمراية الاستيطان من طرف الأهالي في الفتح الإسلامي إلى الآن، وليس لدينا أي دلائل تاريخية أو أثرية ترجح التعمير الموريسكي لقبيلة أنجرة منذ 500 عام.
بوعزة ابن مسعود باحث في التاريخ.
Daba hna mtafkkin ila lmouriskiyine raj3o mn andalouds li almghrib wkbal ma ymchiw l andalous fin kano 3aychin ???!!!! Almouriskiyine amazigh hajro m3a tarik bno ziyad al kaid alamazighi li ftaah alandalus li almouslimin m
Hhh spotnik malk m9roos
أمازيغ طبعا،إلا أن مبرمج فتح ٱلأندلس موسى ٱبن نصير ٱلمسلم ٱلعربي، تحت أوامر سامية صادرة من ٱلخليفة العربي ٱلمسلم، طبقا لتعليمات ٱلرسول محمد ٱبن عبد ٱلله لنشر ٱلدعوة ٱلإسلاميةه، هو عربي و لم يأت وحده من ٱلمشرق إلى ٱلمغرب بل أتى بجند مجندين و ٱستراتيجيات لتأطير ٱلأمازيغ حتى يصبحوا شريحة من شرائح ٱلمسلمين .
أظن أنه لا داعي لضم ٱلفتوحات ٱلإسلامية إلى قبيلة ما، و أنه لا أندلسا بدون تعليمات ٱلرسول ٱلعربي ٱلأمين.
أعود بٱلله من ٱلشيطان ٱلرجيم
“إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون”
صدق ٱلله ٱلعظيم.
قبيلة الصناقرة في شرق ليبيا وغرب مصر من اصول اندلسية
هل هناك دليل علمي مثلا تحليل dna يثبت انتماء قبيلة الصناقرة
جينيا الى الاندلس.
د. عبداللطيف الصنقري
essingery@yahoo.com
نسبة البياض و الإشقرار أعلى بالريف الأوسط من بلاد جبالة تم تليه الدارالبيضاء كما أن هذه المواصفات لا تعني أصولا أوربية فأنا سوسي و خمسة من أفراد عائلتي بلقين و شهبين و سكان جزر سليمان شقر أيضا
معظم العائلات الجبلية أندلسية الأصل و يغلب على أصحابها الملامح الأوروبية و خاصة الإيبيرية فبعد بدء سقوط مدن الأندلس تباعا صارت منطقة جبالة شمال المغرب ذات فضل لقربها الجغرافي و لتشابه ظروف العيش والمناخ مع الأندلس فخلال أيام الوصل الأندلسي كانت منطقة جبالة تسمى العدوة السفلى وتسمى الأندلس العدوة العليا ولازالت إلى اليوم العديد من القبائل الجبلية الشمالية تحمل أسماء أقاليم أندلسية ، هذا من جهة ، من جهة أخرى
ثوب الزفاف الجبلي التقليدي الأصيل يكون عادة من الحرير الأسود ويكون طويلا إلى القدمين مع صدرية تخاط في حاشيته ويزين الثوب بخيوط ذهبية (الصقلي) ويقال أن اختيار الثوب الأسود للزفاف هو حزن على ضياع مدينة سبتة في حين يقال بأن الثوب الأسود اختير لأن الشقرة التي تتميز بها الجبليات جعلت اللون الأسود الوحيد الذي يليق بها بشكل يجعلها أكثر جمالا ، فمنطقة جبالة شمال المغرب تحتل المركز الأول في ما يخص نسبة البياض و الإشقرار و تليها الريف و الأطلس المتوسط و الكبير و سوس ثم باقي المدن كفاس و مكناس و تازة والرباط و سلا..
أما الدارالبيضاء فلا يجب إدراجها إطلاقا.
و يكفي إن أردت التأكد أن تقوم بجولة شمال المغرب فستنبهر مما ستراه عيناك
الشيئ الغريب حقا والمثير للحيرة هو التصاق العربي دائما بالأمازيغي ومزاحمته حتى في اصغر الأشياء واتفهها ولا نفهم ابدا لماذا لايلتصق العرب مثلا بالاتراك او الفرس او الباكستانيون والذريعة طبعا متوفرة وهي الاسلام او قل اللغة العربية مع العلم ان الاسلام اتى لهداية الناس وليس لتحويلهم الى عرب مع العلم ان اختلاف السنة الناس عمل الهي ومن آيات وجود الله كما يصرح القرآن الكريم نفسه وعلى الرغم كذلك من مرور قرون على الفتح الإسلامي لشمال افريقيا والأندلس مازال هناك من يتطاول بالعروبة على ساكنة شمال افريقيا الامازيغ ويعزل نفسه في عروبته لاعبا على حبلين جسده في المغرب وعينه على المشرق وهوية المغرب واضحة للعيان في مختلف جهاته اي امازيغية امازيغية وامازيغية ثقافة وروحا وممارسة
القران بالامازيغية واقيلا.
الأمازيغ أنتم من تلتصقون بنا نحن عرب الأندلس ، لا نلتصق بأحد ، بالعكس لدينا تاريخنا من فتوحات و بطولات و لعلمك توجد مصادر تاريخية ترجع أصل تسمية كلمة “جبالة” إلى منطقة “جبلة” في الشام التي قدم منها عدد من الفاتحين العرب .
صباح معطّر مع نسيم الفجر البارد صباحكم أبيض مطرّز بورد زاهي جميع قراء موقع طنجة أنتر
أعبق و أجمل تحية مني لأجمل منطقة في المغرب “بلاد جبالة ”
أولا و قبل كل شيء يطيب لنا كأبناء و أحفاد جبالة أن نتقدم بجزيل الشكر لكاتب أو كاتبة المقال لتسليطك الضوء على منطقة أنجرة الجبلية شمال المغرب فذلك تسليط و تعريف لتراثنا وحضارتنا الجبلية العريقة المنسية لكنني أعاتبك على استثنائك لقبائل جبلية كبرى ذات تاريخ و حضارة و أصول موريسكية أندلسية عريقة حاضرة سواء في الملامح الأوروبية أو اللهجة القشتالية أو المنازل ثلاثية الأضلع بحديقة وسط المنزل أو العادات و غيرها من الخصائص الشاهدة على الأصول الأوروبية الموريسكية و الأندلسية لجبالة , أعتذر شخصيا عن جبالة قاطبة لأن منطقة جبالة لها هوية و ثقافة واحدة من طنجة إلى تاونات و لا يجوز استثناء قبيلة دون أخرى
صباح معطّر مع نسيم الفجر البارد صباحكم أبيض مطرّز بورد زاهي جميع قراء موقع طنجة أنتر
أعبق و أجمل تحية مني لأجمل منطقة في المغرب “بلاد جبالة ”
أولا و قبل كل شيء يطيب لنا كأبناء و أحفاد جبالة أن نتقدم بجزيل الشكر لكاتب أو كاتبة المقال لتسليطك الضوء على منطقة أنجرة الجبلية شمال المغرب فذلك تسليط و تعريف لتراثنا وحضارتنا الجبلية العريقة المنسية لكنني أعاتبك على استثنائك لقبائل جبلية كبرى ذات تاريخ و حضارة و أصول موريسكية أندلسية عريقة حاضرة سواء في الملامح الأوروبية أو اللهجة القشتالية أو المنازل ثلاثية الأضلع بحديقة وسط المنزل أو العادات و غيرها من الخصائص الشاهدة على الأصول الأوروبية الموريسكية و الأندلسية لجبالة , أعتذر شخصيا عن جبالة قاطبة لأن منطقة جبالة لها هوية و ثقافة واحدة من طنجة إلى تاونات و لا يجوز استثناء قبيلة دون أخرى …
صباح معطّر مع نسيم الفجر البارد صباحكم أبيض مطرّز بورد زاهي جميع قراء موقع طنجة أنتر
أعبق و أجمل تحية مني لأجمل منطقة في المغرب “بلاد جبالة ”
أولا و قبل كل شيء يطيب لنا كأبناء و أحفاد جبالة أن نتقدم بجزيل الشكر لكاتب أو كاتبة المقال لتسليطك الضوء على منطقة أنجرة الجبلية شمال المغرب فذلك تسليط و تعريف لتراثنا وحضارتنا الجبلية العريقة المنسية لكنني أعاتبك على استثنائك لقبائل جبلية كبرى ذات تاريخ و حضارة و أصول موريسكية أندلسية عريقة حاضرة عند ساكنة جبالة سواء في الملامح الأوروبية أو اللهجة القشتالية أو المنازل ثلاثية الأضلع بحديقة وسط المنزل أو العادات و غيرها من الخصائص الشاهدة على الأصول الأوروبية الموريسكية و الأندلسية لجبالة , أعتذر شخصيا عن جبالة قاطبة لأن منطقة جبالة لها هوية و ثقافة واحدة من طنجة إلى تاونات و لا يجوز استثناء قبيلة دون أخرى …
صباح معطّر مع نسيم الفجر البارد صباحكم أبيض مطرّز بورد زاهي لجميع قراء صفحتك القيمة و الغنية بالمعلومات حول منطقة جبالة شمال المغرب على تويتر
أعبق و أجمل تحية مني لأجمل و أعذب منطقة في المغرب ” جبالة ”
في البداية أود القول أنه لمن المهم أن نعود إلى تاريخنا وحضارتنا و أن يتعرف شباب جبالة بالأخص ورثة التاريخ الأندلسي على تاريخهم وتاريخ أجدادهم الموريسكي الأندلسي ,فمنطقة جبالة تعد أثرى منطقة في المغرب تاريخيا
و يطيب لنا كأبناء و أحفاد جبالة أن نتقدم بجزيل الشكر لكاتب أو كاتبة المقال لتسليط الضوء على منطقة جبالة شمال المغرب فذلك تسليط و تعريف لتراثنا وحضارتنا الجبلية العريقة المنسية لكنني أعاتبك على حصرك للخصائص الأندلسية في قبيلة أنجرة وحدها و استثنائك لقبائل جبلية كبرى ذات تاريخ و حضارة أندلسية موريسكية عريقة و أعتذر شخصيا عن جبالة قاطبة لأن منطقة جبالة لها هوية و ثقافة واحدة من طنجة إلى تاونات و لا يجوز استثناء قبيلة دون أخرى
جبالة هم أحفاد أولئك الموريسكيين الذين نزحوا إلى الجبال شمال المغرب هربا بجلدهم من محاكم التفتيش الكاثوليكية , إذ بحثوا عن مناطق تشبه المناطق التي تم تهجيرهم منها لذلك اختاروا الاستقرار بين
الجبال الخضراء في بلاد جبالة التي لا تختلف في شيء عن سهول وهضاب غرناطة وإشبيلية ومناطق أخرى في الجنوب الإسباني التي تركوها ليستقروا بالمغرب خاصة خلال القرنين 14/15م. أغلب جبالة يتحدرون من أصول أوروبية لأن الذين طردوا من الأندلس كانوا خليطا من الأجناس العربية والأوروبية
أحيانا يبدو لمن يزور بلاد جبالة أن سكانها هم من فصيلة مختلفة في الطباع والملامح واللهجة , فملامحهم إسبانية إيبيرية و لهجتهم خليط من القشتالية و الأندلسية و العربية دون الحديث عن منازلهم التي تشبه منازل غرناطة و إشبيلية و عاداتهم و أزيائهم وغيرها من الخصائص الشاهدة على الفردوس المفقود . إنهم جبالة….
جبالة الأصالة و العراقة *** جبالة الحضارة و التاريخ
جبالة الصبر و الكفاح *** جبالة الحياء والحشمة
جبالة الثقافة الموريسكية الأندلسية *** جبالة قوميتي وقومية أجدادي
بالفعل قبيلة أنجرة ليست القبيلة الوحيدة بمنطقة بلاد جبالة شمال المغرب التي ينحدر سكانها من الأندلس ، بل جميع قبائل جبالة الممتدة من المحيط الأطلسي غربا إلى تاونات ذات أصول أندلسية
جبالة معروفون من العائلات أشد محافظة على تقاليدهم وثقافتهم العريقة بالإضافة إلى العلم و الدين و ردا على الأخ الذي قال أن ” نسبة البياض و الإشقرار أعلى بالريف الأوسط من بلاد جبالة تم تليه الدارالبيضاء كما أن هذه المواصفات لا تعني أصولا أوربية ” يبدو أنه ليس لديك دراية كافية بجبالة حتى أنك ربما لم تزر منطقة جبالة فنسبة البياض و الإشقرار عند جبالة هي الأعلى و يليها الريف و الأطلس المتوسط تم باقي مناطق المغرب أما الدار البيضاء فلا يجب إدخالها في هذا التصنيف فهي تجمع جميع الأعراق
و بالنسبة لأصول جبالة فأنا شخصيا أقول أوروبي من حوض البحر الأبيض المتوسط و خصوصا جنوب إسبانيا و إيطاليا و اليونان
وأختم تعليقي بتعديل و أقول أنه من الغريب بالفعل أن الناس يتحدثون عن الموريسكيين أو الأندلسيين في تطوان والشاون وسلا والرباط وفاس ومكناس ومراكش، وهي المدن التي اختلطت اجتماعيا وقبليا، وينسون أن جبالة هم الموريسكيون أو الأندلسيون الحقيقيون ..
اريد ان اشكر بشدة صاحب المقالة فقد جعلتني ارغب بشدة معرفة المزيد عن بلاد الاندلس ذلك الفردوس المفقود و عن المورسكيين سواء كانو من اصول عربية او امازيغية او اوربية،ما استغربه دائما لماذا هذه الحساسية المفرطة بين العرب والامازيغ وهذا الجدال القائم دائم حول الهوية وحول الاصل،ان لم نقل هذه الكراهية المتبادلة بين الاطراف رغم اننا خليط من جميع الاعراق فالمهم في كل هذا اننا نشترك في هذه الثقافات.
لقد أصبح ﻣﻮﺿﻮع ﺗﺄرﻳﺦ و الدفاع عن الشمال المغربي العربي الأندلسي ﻣﻮﺿﻮﻋًﺎ ﻟﻠﻨﻘﺎش المحتدم بعد محاولة تيارات عرقية تحريفه و طمسه و التي تهذف إلى أمزغة جبالة شمال المغرب بالقوة .. فعلى سبيل المثال بدأت ألاحظ طمسا لهويتنا من طرف أمازيغ المغرب حتى وصلت بهم الدرجة إلى إدراج ألوان علمهم الأمازيغي إلى البعض من ثيابنا كالثوب الذي يوضع على الكتفين باللون الأصفر و الأحمر و الأخضر هذا الأخير لم يوجد في زينا الجبلي الشمالي من قبل فأتمنى من جبالة أبناء عمومتي قاطبة الإنضمام معي لإيقاف هذه المهزلة !!
منطقة جبالة شمال المغرب تمتد على شكل هلال من مضيق جبل طارق و سبتة مرورا بطنجة و تطوان و شفشاون وصولا إلى شمال تاونات .
إن تسمية جبالة قد ظهرت أولا في الأندلس حيث أطلقت تسمية ” جبالة ” على سكان جبال البشارات التي تمتد بين مدينتي غرناطة و إشبيلية و تعد مدينة جيان عاصمة لها . و قد انتقلت هذه التسمية مع المهاجرين الأندلسيين إلى شمال المغرب لتعوض عدة تسميات سابقة كغمارة و بلاط الهبط و جبال الزبيب..
توجد كذلك مصادر تاريخية ترجع أصل تسمية كلمة “جبالة” إلى منطقة “جبلة” في الشام التي قدم منها عدد من الفاتحين العرب .
الأصول الأندلسية لجبالة ذات حضور و تأثير فأفواج المهاجرين الجبليين تقاطرت على شمال المغرب بعد سقوط غرناطة و أيضا تهجير أهالي شذونة و طليطلة في القرن الثالث الهجري وتهجير أهالي ربض شقندة بقرطبة.
أما بعد بدء سقوط مدن الأندلس تباعا صارت منطقة جبالة شمال المغرب ذا فضل لقربها الجغرافي و لتشابه ظروف العيش والمناخ مع الأندلس فخلال أيام الوصل الأندلسي كانت منطقة جبالة تسمى العدوة السفلى وتسمى الأندلس العدوة العليا ولازالت إلى اليوم العديد من القبائل الجبلية الشمالية تحمل أسماء أقاليم أندلسية.
و تعد منطقة جبالة الشمال المغربي الأول و الأكثر استقبالا للأندلسيين المهجرين و تليها مدن فاس و سلا و باقي مناطق المغرب..وكانت توجد العديد من التنقلات بين جبالة شمال المغرب و مدينة فاس .
يشمل شمال المغرب العديد من مدن جبالة التي تتوزع على مدن سبتة ، طنجة ، تطوان ، شفشاون ، أصيلة .. مع العلم أن معظم جبالة استقروا و بنوا مدنا مثل فاس وسلا والرباط .. خاصة مدينة فاس فلها علاقة تاريخية مع بلاد جبالة .
يستعمل الجبليون شمال المغرب لهجة خاصة عبارة عن لهجة أندلسية خالصة بما تحمله من مفردات عربية بالإضافة إلى عشرات المفردات من اللغة القشتالية القديمة والحديثة (الإسبانية) والمفردات ذات الأصول التركية والفارسية كما توجد في اللهجة الجبلية عدة كلمات تنسب إلى اللهجة اللتي كانت متداولة لدى عرب صقلية.
الجرو، العايل ( عربي أندلسي ) ، ستيتو ( قشتالي قديم ) ، الشفة (بضم الشين) ( عربي صقلي ) ، الپاستيا، الكاسابادورا ( إسباني ) الشمرير ( قشتالي قديم ) ، الفريد : الحاوي ( فارسي ) ..
كلام سليم
تنبيه: قبيلة أنجرة.. الأندلسيون الوحيدون الذين لم يتغيروا منذ 500 سنة
سبحان الله ما كتب هنا على انجرة هو بالضبط ما كتبته على امجاو بالريف
وتاريخ امجاو مختصر في قصيدتي الزجلية التالية:
أندلس أرض أجدادي الي بأمجاو استقروا
******************************
أ. د. فاطمة الزهرة بوجغال
*******************
أندلس أرض أجدادي
تاريخ برق بعمل جدي
وصلنا متواتر عن آبي وجدي
الحمد لله ما تمسح بعمل كيدي
أندلس أرض أجدادي
اللي شدوا فدينهم، أو تهجروا
و اللي بقا تما، تنصروا
بمحاكم التفتيش تبهدلوا
أندلس أرض أجدادي
اللي قطعو البحر
أو على شطو حطو
بجماعة أمجاو استقروا
أندلس أرض أجدادي
أيت (اولاد) بن سونة
دشر من أيت (اولاد) عبد الله
ببني سعيد بريف المغرب
أندلس أرض أجدادي
اللي بجماعة أمجاو استقروا
امتهنوا الصيد في البداية
أو انتظروا العودة
ظنوها عاصفة و زايلة
حتى ولات (صبحت) اقامتهم دايمة
او اندلسهم جوهرة ضايعة (مفقودة)
جماعة أمجاو حضن ام اجدادي
مولات الحصن الحصين (المنيع)
المودر (المفقود) و المبحوث عليه
عند أهل التخصص، علماء امالين الآثار
جماعة أمجاو
إمارة من إمارات بني وطاس
تاريخ حط على تاريخ
ذكرتها كتب التاريخ
او مانساها حسن الوزان
و لا الناصري خالد
جماعة أمجاو، ديما في التاريخ حاضرة
جماعة أمجاو، سند لقعية (سيدي محمد امزيان)
جماعة أمجاو، حصن لبني ورياعل (سيدي محمد عبد الكريم الخطابي)
جماعة أمجاو، صبحت اليوم منسيه
أندلسيو أهل سلا او الرباط
أو زيدهوم حتى أهل فاس
ما لهم دراية بها
و لا بتاريخها
جلالة الملك تفقدها
بإحياء مينائها
الثاني على بحرها
له النصر و التمكين
و العزة و السداد
اصول الاندلسيين عربية شامية وليست اوربية كما جاء في المقال ٠ يمكن ان نراجع في هذا الموضوع ابن بسام وان حيان وابن بشكوال وغيرهم ٠ لم يكن الاندلسيون يفتخرون الا باصولهم العزبية الشامية ٠ اما من كان منهم من اصل اوربي مختلط مع العرب فكان اسمهم هم المولدون وكانت اماكن استقرارهم في غرب الندلس بنواحي بطليوس ( باداخوس)
اني تذكرت والذكرى مؤرقة
مجدا تليدا بأيدينا أضعناه
اتفق معك في كثير من الأسياء . ولكن في المصادر القديمة لم يكن يستعمل اي مفردة او مصطلح اسمه أمازيغ. و كان دائما يطلق اسم البربر . فقط . و لم بكن نهائيا هناك اسم يسمى أمازيغ .خد مثلا عن كتب ابن خلدون .
من اين اتو بذلك . من عند المستعمر الفرنسي . للتفرقة . فقد وجد و عن جهل منه ان البربر جدهم الكبير هو مازيغ . و من هنا جاءت التسمية . و نسي او تناسى بان يءكر بأن اسمه الكامل هو مازغ بن كنعان . وما كنعان ومن لا يعرفه و هو جد العرب اللذين كانوا موجودين في بلاد الشام او فلسطين .
خلاصة القول في التاريخ لم يذكر ابدا أمازيغ . بل ءكر اسم بربر .